تثمين دور القيادة الرشيدة في توفير الحياة الكريمة للمواطنين

  • 7/15/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن المشاركون في مجلس مبارك حمد المنصوري الرمضاني في أبوظبي الدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، في توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر، وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، و تطوير البنية التحتية لتحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، مؤكدين أنه بفضل الجهود الجبارة التي تبذلها قطاعات الدولة كافة بتوجيهات القيادة الحكيمة سنصبح ان شاء الله من افضل خمس دول على مستوى العالم من النواحي كافة. أشاد الحضور بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، التي أطلقها للتحول إلى الحكومة الذكية، من خلال توفير الخدمات الحكومية على الهواتف والأجهزة المتحركة للمتعاملين، بما يتوافق مع رؤية سموه المستقبلية في تكريس مفهوم عصري لحكومة إلكترونية مبدعة، مؤكدين أن المبادرات التى تطلقها الحكومة ستسهم بشكل كبير في إنجاح خطط الحكومة في مجالات التنمية البشرية وتطوير الخدمات العامة، وضمان الحياة الآمنة والعيش الكريم لكل المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بلا استثناء. وقال زعل زايد المنصوري تأتي مبادرة الحكومة الذكية بعد النجاح الذي حققته الإمارات في تطبيق الحكومة الإلكترونية بما جعلها تتبوأ مكانة الريادة في هذا المجال بالمنطقة، مشيراً إلى أن تطبيق مبادرة الحكومة الذكية يسهم بشكل كبير في إنجاح خطط الحكومة في مجالات التنمية البشرية وتطوير الخدمات العامة، وضمان الحياة الآمنة والعيش الكريم لكل المواطنين والمقيمين في الدولة. وأضاف حمد زايد المنصوري أن الحكومة الذكية لا تجاري تطورات الواقع فقط بل تسبقه لتلبي تطورات المستقبل، وتجعل من تقديم أفضل مستوى خدمات للجمهور أمراً واقعاً وملموساً للجميع، حيث توفير خدماتها عبر الهاتف المحمول بحيث تذهب الخدمات الحكومية للناس ولا تنتظرهم ليأتوا إليها. رفع المشاركون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، الممثلة في صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وتطرق المشاركون في المجلس إلى أهمية المشاريع والخطط التى تنفذها الحكومة الرشيدة، والتي أسهمت في تعزيز أوجه التلاحم والترابط بين المواطنين والتماسك الأسري، و توفير جميع المتطلبات والاحتياجات و رفع مستوى جودة الحياة للسكان، وثمنوا دور وزارة الداخلية والمركز الوطني للتأهيل على ما يبذلونه من جهود في الحد من انتشار المخدرات في الدولة وأهمية المبادرات التي تسعى إلى نشر الوعي الكافي بمخاطر المخدرات، كما اجمعوا على ان التوجه لحكومة ذكية يدفع وبشكل ملحوظ عجلة التطور والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور، وتوفير الوقت والجهد عليهم. وتقدموا بخالص الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة و دعمها المستمر لمسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، وتوفير الأطر التشريعية المناسبة التي تحمي حقوق المستثمرين وجميع الأطراف ذات العلاقة وتدعم النمو الاقتصادي المحلي وتشجع على الاستثمار وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة،و تعزيز المقومات التشريعية المحلية بما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي ويرسخ مكانة الإمارة على الساحة الدولية في مختلف المجالات. وأكدوا أهمية قانون تنظيم القطاع العقاري ولوائحه التنفيذية الذي صدر مؤخراً، مشيرين إلى انه يشكل ركيزة أساسية من ركائز المنظومة العقارية في الإمارة وعنصرا أساسيا من عناصر النمو المستدام في هذا القطاع الذي يشكل رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية في الإمارة، مضيفين أن تحديث التشريعات من قبل حكومتنا الرشيدة والتطورات التي تشهدها إمارة أبوظبي في القوانين المنظمة للعمل في مختلف القطاعات تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع. راحة المواطن في بداية الجلسة رحب مبارك حمد بالحضور في المجلس، وقال نرفع أسمى آيات التهاني للقيادة الحكيمة بمناسبة حلول الشهر الفضيل، داعياً العلي القدير ان يديم الأمن والأمان على دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف أن الله تعالى أكرم شعب دولة الإمارات بقيادة حكيمة تتمتع بالنظرة الثاقبة والحكمة وأن الشعب يلاحظ على ارض الواقع هذا الاهتمام من قيادته الحكيمة، مؤكدا أن كل ما تقوم به القيادة الحكيمة هو استكمال للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وان شعب الإمارات لا ينسى الدور الرائع والقيادي الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لإكمال هذه المسيرة الطيبة، ونقدر لسموه كل الجهود التي يبذلها في سبيل راحة المواطن وتحقيق أمن واستقرار الوطن. فوائد إيجابية وأشاد مبارك حمد المنصوري بالمشاريع والخطط التي تنفذها الحكومة الرشيدة، نظراً لما تعود به من فوائد إيجابية على جميع المواطنين وبما يشمل كافة جوانب الحياة اليومية، لافتا إلى أن مساكن المواطنين توفر الحياة الكريمة والمستقرة للأسر وتوفر بيئة أسريه آمنة وتعزز من الترابط الأسري. وأضاف ان إمارة ابوظبي حققت قفزة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية التي تقدمها لجميع المقيمين على أرضها، حيث يأتي ذلك ترجمة لتوجهات قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي. وأكد مبارك جريو المنصوري أن حكومة إمارة أبوظبي تنتهج سياسة تنموية شاملة تتابع مختلف الاحتياجات والمطالب الملحة، وهذا بدوره يعزز من الترابط المجتمعي والأسري، ويخلق مناخا ملائما للإبداع و العمل في سبيل بناء وطن عزيز ومنيع. وقال إن مشاريع البنية التحتية والمساكن والخدمات وغيرها من المشاريع تأتي تجسيداً لرؤية حكومة أبوظبي الرشيدة الهادفة إلى رفع مستوى جودة الحياة للسكان وحرصاً على تعزيز مكانة أبوظبي كإحدى العواصم المرموقة في العالم من خلال ترسيخ مجتمع واثق وآمن واقتصاد مستدام منفتح ومتنافس عالمياً. توفير الاحتياجات وأضاف سعيد زايد حارب المنصوري أن حكومة أبوظبي الرشيدة تعمل جاهده لتقديم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وتدرس جميع احتياجاتهم لإيجاد الحلول التي تؤمن راحتهم واستقرارهم، مضيفا أن خطط ومشاريع الحكومة غطت كافة الجوانب التي يحتاجها المواطن لينعم بحياة كريمة وسبل راحة. وقال إن البنية التحتية ومساكن المواطنين من الأمور الضرورية لعيش حياة كريمة، حيث تشمل البنية التحتية إنشاء العديد من الحدائق والمتنزهات والنوادي الرياضية والمراكز التجارية والخدمية والعديد من الأمور التى تدفع عجلة التطور والحمد لله لم تبخل قيادتنا علينا بشيء. وأضاف :إن قيادتنا الرشيدة، تحرص دائما على توفير جميع متطلبات واحتياجات الشعب لينعموا براحة واستقرار يمكنهم من الإبداع والتألق لتصبح دولة الإمارات من افضل خمس دول على مستوى العالم. واكد أن قانون تنظيم القطاع العقاري يسهم في تنظيم العلاقة بين الملاك والمستأجرين والمستثمرين وجميع الأطراف في القطاع العقاري بما يسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي. أما مبارك حمد المنصوري فقال ان القيادة الحكيمة تقدم دعما غير محدود لتعزيز قواعد البنية التحتية للارتقاء بتطوير وإعادة تأهيل البنية لإمارة ابوظبي بالشكل الذي يحقق تطلعات واحتياجات المجتمع ويوفر قدراً كبيراً من الخدمات ذات المواصفات والمعايير العالمية التي تتطابق مع توجيهات حكومة أبوظبي وحرصها على توفير أرقى مستويات الحياة الرغيدة والعيش الآمن المستقر لكافة السكان. وأضاف أن خطط ومشاريع الحكومة الرشيدة تصب في مصلحة المواطن من حيث توفير مساكن ملائمة لهم وتوفير البنية التحتية التي تسرع من عملية التطور ومواكبة كل جديد في العالم، مشيرا إلى أن المشاريع التى تنفذها ونفذتها الحكومة الرشيدة بتوجيهات قيادتنا الحبيبة انعكست بشكل ايجابي على جميع المقيمين على ارض الوطن الحبيب والغالي على قلوبنا. وأكد ان الإنجازات الموجودة على ارض الواقع تدل على مدى حب القيادة الحكيمة لشعبها وأيضا حب الشعب وبذل الغالي والنفيس من اجل القيادة الرشيدة التى توصل الليل بالنهار في العمل على راحة المواطن وتوفير كل احتياجاته بأسرع وقت، مضيفا نشكر الله الذي رزقنا هذه القيادة التى تولي اهتماما كبيرا لأبنائها. قصوا علي وتطرق الحضور إلى موضوع انتشار المخدرات بين الشباب والدور الفعال التي تقوم به وزارة الداخلية والمركز الوطني للتأهيل في ابوظبي، حيث إنهم حذروا الشباب والأطفال من المخدرات التي تؤثر سمومها ليس على الفرد فقط انما على المجتمع ككل، مشيرين إلى انه يترتب على الاهالي دور كبير أيضا في الحد من انتشار المخدرات من خلال بث القيم الحميدة والايجابية في أبنائهم وتعليمهم ديننا الحنيف ومراقبتهم وتوجيههم بالشكل الصحيح. وقال سعيد زايد حمد المنصوري، إن دور وزارة الداخلية من خلال المبادرات التي تطلقها بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل والجهات المعنية تسهم وبشكل كبير في نشر الوعي الكافي عن مضار المخدرات والسلبيات المترتبة عليها. وأضاف يجب أن تكون هناك شراكة حقيقية وفعاله من قبل الأهالي مع الجهات المعنية لدفع عجلة مكافحة انتشار آفة العصر المخدرات بين أجيال المستقبل،حيث إن الأهل هم اللبنة الأساسية للمجتمع، مشيرا إلى ان التنشئة والبيئة الأسرية السليمة تنشئ جيلا مثقفا من الصعب الانجراف وراء المخدرات والمواد المسكرة بسبب غرس القيم الحميدة فيهم. وأشار علي خادم المنصوري إلى حملة قصّوا علي، التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل، التى تهدف إلى التوعية بمخاطر وأضرار المخدرات، وتجنب الوقوع في كمين الإدمان والوقاية من السموم القاتلة وحماية الشباب من هذه الآفة الخطيرة، و فتح أبواب الأمل أمام المتعاطين للإقلاع عن المخدرات. وثمن جهود الوزارة في الحفاظ على شباب المستقبل من مخاطر المخدرات وغيرها من الأمور التي تصب في مصلحتهم. وحذر محمد مبارك المنصوري الأهالي من رفاق السوء.

مشاركة :