بكين 21 يوليو 2020 (شينخوا) أدان أربعة مسؤولين في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بالصين بشدة ما يسمى بالعقوبات الأخيرة المفروضة من الولايات المتحدة باعتبارها "أعمال هيمنة صارخة". وقال تشن تشيوان قوه في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "شؤون شينجيانغ هى من شؤون الصين الداخلية الخالصة، وليس لدى أي قوى خارجية بمن في ذلك السياسيون الأمريكيون، الحق أو ما يؤهلهم للإدلاء بتصريحات غير مسؤولة حول شينجيانغ أو يتدخلون في شؤونها بشكل طائش". وذكر أن "ما يسمى بالعقوبات من قبل الولايات المتحدة أفعال هيمنة صارخة وفاضحة ولا مبرر لها، وتنتهك بشدة القانون الدولي والمبادئ الرئيسية التي تحكم العلاقات الدولية وتتدخل بشدة في الشؤون الداخلية الصينية وتلحق ضررا بالغا بالعلاقات الصينية-الأمريكية". وقال تشن "إنني أدين هذا بشدة وأعارضه بقوة". وقال إن "ما يجب ذكره هو إنني ليس لدي اهتمام بالذهاب إلى الولايات المتحدة على الإطلاق وليس لدي ممتلكات هناك"، مضيفا أن "العقوبات" هي مجرد مسرحية هزلية قبيحة وخدع مقززة وحمقاء من قبل السياسيين الأمريكيين لإذلال أنفسهم. وأوضح تشن أنه لمدة ثلاث سنوات وسبعة أشهر على التوالي، لم تقع أحداث إرهابية عنيفة في شينجيانغ، حيث تتحسن مستويات المعيشة للشعب من جميع القوميات بشكل متواصل، وسيتم القضاء على الفقر المدقع بكل تأكيد، ويعيش الناس من جميع القوميات في سلام ورضا، ويتمتعون بجميع حقوق المعيشة والتنمية الكاملة. وتابع قائلا إنه "لا توجد قوة يمكنها التدخل أو وقف الاستقرار والتنمية والازدهار في شينجيانغ، ويمضي تضامن الشعب من جميع القوميات في المنطقة قدما. وأنا واثق كل الثقة بأن شينجيانغ ستحقق مستقبلا أكثر إشراقا". وقال تشو هاي لون إنها خدعة قديمة تقوم بها الولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحتواء تنميتها تحت ذريعة "حقوق الإنسان". وهدفها النهائي هو خدمة مصالحها الأنانية. وذكر وانغ مينغ شان أن "ما فعلته الولايات المتحدة أمر سخيف ومضحك". و"إن الأداء السيء للولايات المتحدة فيما يخص الهجوم والتشويه وترويج الشائعات في الشؤون المتعلقة بشينجيانغ، سيجعل العالم يفهم بشكل أكثر وضوحا نفاق وهيمنة الولايات المتحدة". وذكر هوه ليو جيون أن "الولايات المتحدة هي أكبر منتهك لحقوق الإنسان في العالم. وإن اتهاماتها التي لا مبرر لها ضد شينجيانغ هي أكبر كذبة في هذا القرن"