أبرمت شركة بوينج [المسجلة في بورصة نيويورك: BA] والاتحاد للطيران، شركة الطيران الوطنية الإماراتية، اليوم عدد من الاتفاقيات لمجموعة من حلول سلسلة التوريد الخاصة بشركة بوينج للخدمات العالمية (BGS). وستدعم هذه الاتفاقيات التزام طيران الاتحاد بضمان الأداء الممتاز وتوفير خدماتها وطائراتها في الوقت المناسب.وتساعد الحلول المدرجة في الاتفاقيات الممتدة لعشر سنوات كحد أدنى طيران الاتحاد في تبسيط إدارة الأصول والصيانة وتخفيض تكاليف قطع الغيار وتحسين توافرها. وتضم العقود الجديدة برنامج خدمات المكونات من بوينج وبرنامج تبديل قطع الغيار والصيانة وحزمة التبديل السريع للمحرك. من جانبه قال محمد البلوكي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران: “يُعدّ ضمان أعلى المعايير في أسطولنا أحد الطرق التي نواصل بها الارتقاء بمعايير التَميُّز التشغيلي على مستوى العالم. وسنضمن من خلال التعاون مع بوينج واختيارها كالشركة المصنعة لقطع طائراتنا 787 دريملاينر ، حصول أسطولنا على أعلى مستويات دعم الصيانة لزيادة الموثوقية والكفاءة. وتعتبر هذه الاتفاقيات برهان جديد على قوة شراكة مجموعة الاتحاد للطيران”.“يعد هذا دليلاً هاماً على اهتمام طيران الاتحاد المستمر بعمليات الشركة ما بعد فترة كوفيد-19 وسعيها لوضع معيار للتميز التشغيلي في كل من المنتج والاستدامة، بالإضافة إلى الأداء الفني والكفاءة”.وتواصل الاتفاقيات التي تم توقيعها الشراكة الاستراتيجية بين بوينج والاتحاد للطيران التي تم الإعلان عنها خلال معرض دبي للطيران في عام 2019.بدوره، قال تيد كولبرت، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج للخدمات العالمية: “يسعدنا أنّ طيران الاتحاد الرائدة في القطاع قررت أن تُحسّن موثوقية وكفاءة أسطولها عبر اختيار برنامج خدمات المكونات من بوينج مما سيُعزّز شراكتنا طويلة الأمد. وفريق بوينج على استعداد تام لدعم عمليات الاتحاد للطيران ذات المعايير العالمية عبر نطاق خدماتنا العالمية وخبرتنا الطويلة في مجال تصنيع المعدات الأصلية”. انضمت شركة الاتحاد للطيران إلى قائمة العملاء المتنامية الذين يثقون بحلول بوينج لدعم وتمكين النمو المستقبلي لأساطيل طائرات دريملاينر 787 لديهم، مما زاد حصة بوينج في سوق خدمات المكونات الخاصة بالأسطول 787 إلى حوالي 30% بما في ذلك حصة 50% لأساطيل 787-10 التي تغطي كليهما من حيث خدمات الأسطول الحالية وتلك على قائمة الانتظار. بوينج هي أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم ومزود رائد للطائرات التجارية والأنظمة الدفاعية والفضائية والأمنية والخدمات العالمية. وبما أنها الشركة المصدرة الأولى في الولايات المتحدة، تدعم بوينج العملاء التجاريين والحكوميين في أكثر من 150 دولة. ويعمل لدى بوينج أكثر من 160 ألف موظف حول العالم. وتواصل بوينج ريادتها في مجال التكنولوجيا والابتكار مستمرةً بإرثها في ريادة مجال تصنيع الطائرات، وتقدم الخدمات الممتازة لعملائها وتستثمر في موظفيها ونموها المستقبلي.
مشاركة :