أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة أعمال في الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة، حتى نتعرض لنفحات الله سبحانه وتعالى فإن العمل فيها أعظم من الجهاد في سبيل الله. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ ». -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ».
مشاركة :