وجّه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف شكره وتقديره لرجال قوات الطوارئ الخاصة على جهودهم المتميزة في إدارة حركة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية للحرم الشريف والطرق المؤدية إليها ليلة السابع والعشرين و نجاح خططهم رغم الأعداد الكبيرة من المصلين الذين شهدوا تلك الليلة بالحرم الشريف مشدداً سموه على أهمية إستمرار هذه الخطة ليلة ختم القرآن الكريم بالحرم الشريف . وبيّن قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي أن النجاح الذي تحقق كان بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والإشراف المباشر من قبل سمو ولي العهد والمتابعة الميدانية من قبل مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج مؤكداً إستمرار العمل بنفس الخطة الليلة حيث يتم ختم القرآن الكريم بالحرم الشريف. وأشار اللواء الحربي إلى أن قوات الطوارئ سوف تنتشر في كامل الساحات الجنوبية التي تم تقسيمها إلى مربعات وإيجاد ممرات طولية وعرضية لتسهيل حركة المشاة ولعزل حركة المشاة عن المصلين وتوزيعهم على الأماكن ذات الكثافة الأقل لضمان سلامة الجميع .وكان رجال قوات الطوارئ الخاصة قد أوجدوا في ليلة السابع والعشرين حواجز لتفتيت الكتل البشرية كان أولها عند مدخل الساحات الجنوبية وتحديدا المنطقة المحاذية لأبراج الصفوة وأخر عند نفق المالية بحيث يتم توجيه المصلين إلى الصلاة في أماكنهم بسبب إمتلاء الساحات الجنوبية وكان لهذه الخطوة دور كبير في الحد من التكدس والتدافع وتفتيت الكتل البشرية وسلامة المصلين والمعتمرين ولم يكتفِ رجال الطوارئ بذلك بل قاموا بتوزيع التمور والمياه على الصائمين الذين قدموا قبيل الإفطار بدقائق وتوفير وجبات الإفطار لهم في أماكنهم. وفي الساحات الغربية بذل رجال الأمن العام من منسوبي مدن تدريب الأمن العام جهوداً موفقة في تنظيم حركة الحشود بالتكامل مع أداء قوات الطوارئ وإيجاد ممرات ومنع الصلاة فيها لعدم إعاقة حركة الدخول أو الخروج من وإلى الحرم.