وجه علماء مصريون وافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده المباركة في خدمة زوار بيت الله الحرام منوهين بالمشروعات الخمسة التي اعتمدها ضمن توسعة المسجد الحرام، وتشمل مبنى التوسعة والساحات والأنفاق ومبنى الخدمات والطريق الدائري الأول. وفي البداية، قال الدكتور عبدالفضيل القوصي نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أن مشروعات التوسعة التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين تؤكد سعيه الدؤوب وبذله لخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام ورعاية حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين بشكل خاص، ونوه بجهود حكومة وعلماء المملكة في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب مشيرًا إلى إنها تمثل نموذجًا يحتذى به في نشر الفكر المعتدل والوعي بمفاهيم ومبادئ الإسلام الصحيح وتحصين الشباب ضد الانغلاق والاهتمام بمشروعات التنمية والتعليم. ولعل ما تشهده المملكة الآن من طفرة حضارية تركز على الاهتمام ببناء الإنسان الصالح جعل منها واحة للأمن والأمان. من جهته قال الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إن مشروعات التوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين تؤكد حقيقة مواقفه وإنجازاته في سبيل تعزيز الدعوة الإسلامية وخدمة المسلمين في كل أنحاء العالم، ونوه بمساهمات المملكة في مد يد العون وإنشاء المراكز الإسلامية، ومحاولاته التي لا تهدأ لتوحيد كلمة المسلمين ومواجهة تيارات الفتنة والتغريب على كافة المستويات.