ستاندرد آند بورز: شركات الخليج تؤجل استثماراتها بفعل كورونا والنفط

  • 7/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التعافي سيستغرق ما لا يقل عن بضعة فصول. ورجحت الوكالة ضعفا واضحا في معدلات الائتمان للشركات، وسط تعاف محدود بالنصف الثاني من 2020، بجانب استمرار ضعف الطلب على السلع من المشترين بالخارج. وتابع التقرير: "تراجع الشركات تكاليف التشغيل، وتعيد التفاوض بشأن العقود ولجأت إلى خفض الأجور وتسريح العمالة، ومن المتوقع أن ترجئ الإمارات والكويت وقطر وعمان، استثمارات كبيرة مرتقبة في تطوير أنشطة نفطية". وأصدرت ستاندرد آند بورز، تقييمات سلبية لنحو 16 كيانا في دول الخليج، وسط توقعات أن تعاني معظم القطاعات والأسواق في المنطقة، من ضغط شامل بفعل تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع الدخل المتاح للإنفاق وضعف اتجاهات التوظيف. وتعد قطاعات الطيران والسياحة والعقارات، الأكثر تضررا، خصوصا في دبي التي يعتمد اقتصادها بشكل أساسي عليها، "قطاع العقارات في دبي الذي تباطأ طوال معظم العقد الماضي، سيواجه المزيد من الضغط". ونظرا لتحديات نمو الإيرادات وغياب الرؤية الواضحة بشأن توقيت التعافي، فإن التركيز الرئيسي لمعظم الشركات التي تصنفها الوكالة، هو إدارة التدفقات النقدية والحفاظ على السيولة. وتسببت جائحة كورونا في انكماش الأنشطة الاقتصادية حول العالم بما فيها دول الخليج، نتج عنها تقليص في الإنتاج والطلب على الاستهلاك، ودفع إلى هبوط أسعار النفط لمتوسط 15 دولارا للبرميل في أبريل/ نيسان الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :