رفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم التهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده عددا من المشروعات المباركة بمكة المكرمة وهي: مشروع المبنى الرئيس لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-رحمه الله – للمسجد الحرام الذي يتكون من خمسة أدوار بالإضافة إلى السطح بالجهة الشمالية من المسجد الحرام، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لاستكمال الطريق الدائري الأول، ومحطة الخدمات المركزية الرئيسة للمسجد الحرام والساحات الشمالية وأنفاق المشاة. وقال إن افتتاح هذه المشروعات المباركة في شهر مبارك وليال فضيلة ومتزامنة مع توافد المسلمين لأداء مناسك العمرة وقضاء العشر الأواخر بجوار المسجد الحرام؛ ستضيف بإذن الله مزيداً من السهولة والانسيابية والراحة لأداء المناسك. وأشاد بالبذل السخي والعطاء المتتالي والإتقان المتناهي الذي شهدته أعمال هذه التوسعة لتظهر هذه التوسعة في سلسلة أعمال مباركة يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيس هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه وأبنائه من بعده من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله-. ويتوج منظومة الأعمال المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله بنصره - بافتتاح التوسعة السعودية الثالثة للحرمين الشريفين والتي ضاعفت الطاقة الاستيعابية للمسجدالحرام واشتملت على أحدث التقنيات في مجال الإضاءه والتهوية والتكييف وحركة الحشود والصوت ونظام التخلص من النفايات ومجمعات دورات المياه والمواضئ وسهولة الوصول إليها من خلال فتح العديد من الطرق والأنفاق المخصصة للسيارات والمشاة وغير ذلك الكثير من المميزات والخصائص التي انفردت بها هذه التوسعة. مشيداً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - من فائق الرعاية وبالغ العناية للحرمين الشريفين ومكة المكرمة والمدينة المنورة وحرصه الشديد بتقديم أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين ليؤدوا نسكهم وعبادتهم بكل يسر وسهولة، وهذا العطاء المبارك من هذه الدولة المباركة يكمل سلسلة من البذل السخي في خدمة الحرمين الشريفين من خلال هذه المشروعات المتتالية التي تنفذ بالمسجد الحرام وهي مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يشهد حالياً مراحله الأخيرة وقبلها مشروع توسعة المسعى، هذه المشروعات المباركة وغيرها الكثير في المسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة لينعم المسلمون أثناء تأدية مناسكهم بكل راحة وسهولة وطمأنينة. وأشار إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله –للمسجد الحرام في العاشر من شهر شعبان الماضي وزيارته للمسجد النبوي في الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، والتي أتت حرصاً من مقامه الكريم للوقوف على مراحل الإنجاز لتلك المشروعات المباركة وقد أضافت تلك الزيارة مزيداً من الاهتمام والرعاية ليحصد قاصدو الحرمين الشريفين ثمار الدعم والرعاية والاهتمام بهذه الأماكن المقدسة رافعين أكف الضراعة بالدعاء لله عز وجل أن يجزى قادة هذه البلاد خير الجزاء على مايقدمونه من خدمات وتسهيلات. واختتم معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم تصريحه بأن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برحمته ويجزيه خير الجزاء على ماقدم لدينه وأمته ووطنه وشعبه . ويجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده على اهتمامه ورعايتة بالحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يديم الله على هذا الوطن المعطاء النعم الظاهرة والباطنة وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل القيادة الحكيمة وأن يحفظ لهذه البلاد مليكها وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده والأسرة المالكة الكريمة.
مشاركة :