وقعت جامعة القصيم، ممثلة في كرسي الشيخ عبد الله بن صالح الراشد الحميد لخدمة السيرة النبوية، (٨) منح بحثية جديدة مع عدد من الباحثين المتميزين في عدة جامعات داخل المملكة وخارجها، حيث تم توقيع المنح “عن بعد” أول أمس الاثنين الموافق 29 / 11 / 1441هـ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، بمقر أمانة الكراسي البحثية بالجامعة، وذلك تحقيقا لرؤية الجامعة، وأداء لرسالتها في دعم البحث العلمي وإيمانا منها بأهمية تكثيف العمل خلال جائحة covid-19. ويسعى كرسي السيرة النبوية من خلال تقديم هذه المنح إلى تشجيع الباحثين الأكفاء في المجالات المطروحة والتي من أهمها مجال التعامل مع الأوبئة على هدي من السيرة النبوية، وذلك كمساهمة من الكرسي فيما يحتاجه المجتمع خلال جائحة كورونا، إضافة إلى المجالات العامة للكرسي، كمجال السيرة الحضرية (العمل في السيرة النبوية)، وتحقيق مخطوطات التراث المتعلقة بالسيرة النبوية. من جهته، أفاد المشرف على الكرسي الدكتور عبد الرحمن الرميح، بتنوع الباحثين المرشحين لهذه المنح البحثية، حيث رشح لها: باحثة من داخل الجامعة، وخمسة باحثين من الجامعات السعودية، وباحثان من الجامعات العربية، تم اختيارهم من بين عشرات المتقدمين للمنح البحثية المدعومة من الكرسي، وقد اختارتهم اللجنة العلمية بعناية شديدة بناء على وضوح الفكرة المقدمة وتميزها وتحقيقها لأهداف الكرسي وتميز الباحث وخبرته. وبيّن “الرميح”، أن الكرسي يعمل على دعم البحث العلمي وإثرائه وصناعة الباحثين المتميزين من خلال تقديمه لهذه المنح في الموضوعات التي يطرحها الكرسي سنوياً، إضافة إلى مشاركة الكرسي في طرح منح إضافية لمعالجة القضايا المستجدة والطارئة في الساحة العلمية، ومساهمة الكرسي في تدريب وتأهيل وخدمة الباحثين من خلال الدورات التدريبية النوعية وعقد اللقاءات العلمية، وتوفير ما يحتاجه الباحثون وطلاب الدراسات العليا. وأكد “الرميح”، أن الكرسي عازم على الاستمرار في دعم البحث العلمي في مجال السيرة النبوية من خلال طرح المنح البحثية السنوية لإثراء المكتبة الإسلامية بالبحوث والدراسات المتعلقة بالسيرة النبوية، وخصوصاً في الموضوعات الدقيقة أو النوازل العلمية، والتي ترى اللجنة العلمية للكرسي أهميتها، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ورؤية الجامعة في دعم البحث العلمي الرصين.
مشاركة :