شكا عدد من المواطنين مما وصفوه بـ «عشوائية التجديد والصيانة بمسجد الشيخ عزيز في قرية السهلة»، مشيرين إلى أنهم كانوا يأملون خيراً إثر بدء العمل في المسجد منذ نحو عام، إلا أنه وبالرغم من مرور وقت طويل على بدء العمل فيه، مازال المسجد يعاني كما هو حال المواطنين جراء التخبط في تجديد وصيانة المسجد، على حد قولهم. وأضافوا أنه نظراً لعدم وضوح الرؤية من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية تجاه صيانة وتجديد المسجد؛ أصبح من الصعوبة على المصلين ارتياد المسجد وهو في هذه الحالة، إذ إن الحجارة تملأ المكان، والأخشاب الكبيرة باتت تشكل خطرا على كبار السن والصغار؛ فهي ملقاة بصورة غير حضارية في كل زاوية من زوايا المسجد. كما أشاروا إلى أن المسجد أصبح يفتقر إلى الروحانية المطلوب وجودها في المساجد؛ نظراً للأعمال الانشائية التي يشهدها المسجد منذ نحو عام، مطالبين ادارة الأوقاف الجعفرية بتوضيح الصورة كاملة عن سبب التأخير الذي يشهده المسجد من صيانة وتجديد. ومن جهته، أوضح المواطن فاضل ميرزا قائلا: «لقد زار مسئولو إدارة الأوقاف الجعفرية المسجد عدة مرات، وسمعنا وعودا كثيرة تتعلق بسرعة إنجاز العمل، الا ان الواقع يقول خلاف ذلك». وأردف «اللمسة المعمارية للمسجد أفقدت المسجد روحانيته فهو أشبه بجبرة أخشاب». متسائلا «هل هذا هو التطوير؟ كما أن حمامات النساء مكشوفة على الشارع... والوضع سيّئ الى أبعد الحدود». وعلق قائلا «الموازنة التي سمعنا عنها لتطوير المسجد كبيرة جدا، لكن ما نشاهده في الواقع مصداقا للمثل القائل نسمع جعجعة ولا نرى طحنا». واختتم قوله «لو أبقي المسجد على حاله السابق لكان أفضل للمصلين ولتاريخ ورمزية هذا المقام، داعيا المسئولين الى «الوقوف على حال المسجد وقفة جادة».