أكد مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة ثقة ألمانيا في الشباب المصري وفى قدراتهم على التعلم وحمل رسالة الحب والتفاهم بين الشعبين المصري والألماني.وذكر بيان صادر اليوم عن مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية للعلوم GIU بالعاصمة الإدارية الجديدة أن الشباب المصري لديه القدرة على خلق جسور من التواصل الفكري والثقافي بين ألمانيا ومصر. وأضاف بيان مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية أن لديهم رؤية تهدف إلى تمكين مصر والشرق الأوسط والمنطقة الأفريقية من خلال إتاحة التعليم العالي الألماني الجامعي على مستوى عالمي من أجل النهوض بفعالية بالصناعة والاقتصاد من خلال دمج أحدث التقنيات والأوساط الأكاديمية وخلق كفاءات تسعى للابتكار والتميز والبحث العلمي والتطبيق العملي وتعمل على التعاون التقني والاقتصادي والثقافي على الساحات الدولية والوطنية، وأن إنشاء الجامعة الألمانية  GIU يرمز إلى أهمية مصر بالنسبة لقارة أوروبا وعمق تأثيرها في المنطقة العربية وأفريقيا والجدير بالذكر إن إنشاء الجامعة الألمانية الدولية هو رمز الصداقة الألمانية المصرية، حيث تم توقيع اتفاقية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وتحالف الجامعات الألمانية المؤسسة للجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة في إطار لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في أكتوبر 2018 وذلك في إطار التعاون العلمي بين الدولتين.  وأشاد مجلس الأمناء بالموقع المتميز للمقر الرئيسي للجامعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن مجلس الأمناء وافق ولأول مرة في مصر على استخدام سبائك النحاس الخالص التي تم تصنيعها خصيصا في ألمانيا لتجميل واجهات المبنى كرمز لأهمية الإشعاع العلمي والثقافي على أرض الحضارات مصر والتي كانت دومًا مركزًا علميا حضاريا للإنسانية على مر العصور، وكذلك تهدي منظومة التعليم العالي الألماني لأبناء مصر والوطن العربي والقارة الأفريقية أحدث سبل تعلم التكنولوجيا الألمانية المتطورة على أيدي أفضل الكوادر الأكاديمية