نحتفل هذه الأيام بمرور 60 عامًا على افتتاح التليفزيون المصري الذي قام بذلك الرئيس جمال عبد الناصر.وتواصل "الفجر الفني" مع الإعلامي الكبير جمال الشاعر، وهو قامة من قامات التليفزيون المصري، لمعرفة رؤيته في الإعلام خلال ستون عامًا.وقال "الشاعر" في تصريح خاص لـ"الفجر الفني": "ماسبيرو هو خبرة تراكمية غير مسبوقة في المنطقة العربية، لا يوجد منافس للتليفزيون في الشرق الأوسط بما أنتجته من برامج، ومسلسلات، وأفلام، ومتابعة لأهم الأحداث من إنتصارات، ومحن، ومشاكل، وطموحات".وتابع: "ماسبيرو مرآة المصريين، كان يترجم حياتنا وصورتنا من كل نوع لكافة الطبقات من برامج متخصصة، وبرامج عامة".وأضاف: "ماسبيرو هو ذاكرة اللأمة، وعقل ووجدان المصريين، وكنوز لا تقدر بالما، ويحتاج إلى إعادة اكتشاف "محتاج نوبة صحيان"، هذه المرحلة التي تمر علينا هي مرحلة تحديات كثيرة من ليبيا، وتركيا، وإسرائيل، وتحديات التنمية، والظروف الإقتصادية.وأشار أن الحياة ستعود بنسبة 50% بسبب فيروس كورونا، والإتصال عن بعد هو الموجة القادمة بقوة، وماسبيرو لا يهدف للربح، ومكسبه زيادة مستوى الوعي، أما القنوات التجارية أو الخاصة بتهدف إلأى الربح، وتبحث عن معلنين ومروجين".أما عن ماسبيرو أقوم بتشبيهه بوزارة التربية والتعليم، والقنوات الخاصة بالجامعات الخاصة. وأردف "الشاعر" أن من حقي الإستمتاع بخدمة إعلامية متميزة، وعدم إهدار وقتي في الإعلانات وصلنا إلى أن نرى مسلسل واحد فقط في وقت يصل إلى ساعتين"، يجب اكتساب معلومة جديدة، وعن الوعي الصحي أيضًا".وعن التليفزيون المصري والقنوات الخاصة قال: "ماسبيرو مثل وزارة التربية والتعليم والداخلية هل من الممكن أن تكون الوزارة خاصة".أما عن دعم التليفزيون المصري: "ليس الدعم لماسبيرو كما يجب، وهذا غير مفهموم، وتراكم الديون بالمليارات والدولة لم تحسمها بعد، وعدم وضوح الرؤية بأنه إعلام تجاري أم يقوم بخدمة الشعب، نحتاج لتصحيح الأوضاع بين الإعلام التجاري، والدولة".
مشاركة :