كاسياس يرحل مخلفاً وراءه أرقاماً خرافية مع الريال

  • 7/15/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة «ماركا» المدريدية تقريرا عن الحارس الاسباني إيكر كاسياس الذي ودع ريال مدريد بعد مسيرة حافلة استمرت لـ16 موسماً. وركزت الصحيفة المدريدية في تقريرها على الأرقام الخرافية التي سجلها القديس بألوان الميرنغي وهي الأرقام التي تجعل منه احد ابرز أساطير النادي الملكي، بعدما فرض كاسياس نفسه كحارس أساسي لعرين الريال منذ موسم 1999-2000 بعدما تمكن من إزاحة الألماني بودو ايلغنر بطل مونديال إيطاليا 1990. وبرز القديس بشكل لافت في بطولة الدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا. ولعب كاسياس خلال مشواره الطويل مع الريال 725 مباراة رسمية في جميع المسابقات منها 510 مباراة في الدوري الاسباني و152 مباراة في دوري أبطال أوروبا ، و40 مباراة في كأس الملك، و13 مباراة في السوبر الاسباني، و3 مباريات في السوبر الأوروبي، و4 مباريات في مونديال الأندية. ونجح كاسياس في الظهور أساسيا في جميع مباريات الموسم وعددها 38 مباراة أربع مرات في 2002-2003 و2006 -2007 و2008-2009 و2009-2010. أما اقل ظهور له في الليغا فكان في موسم 2013-2014 إذ لم يلعب سوى مباراتين بعدما فضل المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي إشراك الحارس دييغو لوبيز في مباريات الدوري وإقحام كاسياس في مباريات كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. ويبلغ إجمالي ما تلقته شباك كاسياس 768 هدفاً وذلك من خلال إقامته في سانتياغو بيرنابيو منها 547 هدفاً في بطولة الدوري الاسباني، و170 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، و22 هدفاً في كأس الملك، و23 هدفاً في مباريات السوبر الاسباني، و3 أهداف في السوبر الأوروبي ومثلها في مونديال الأندية. وبالنسبة لعدد الأهداف التي تلقاها في الليغا الاسبانية، فقد ولج شباكه 547 هدفاً، إذ يعتبر موسم 1999-2000 الأفضل له كحارس أساسي بعدما تلقت شباكه 25 هدفاً خلال 27 مباراة خاضها مع النادي الملكي، أما أسوأ مواسمه فكان 2008-2009 عندما تلقت شباك 52 هدفاً. أما في دوري أبطال أوروبا فإن أفضل ظهور له كان في موسم 2002-2003، إذ لعب 15 مباراة وخرج مع فريقه من الدور قبل النهائي، أما موسمه الأقل مشاركة فكان في 2012-2013 إذ لم يشركه المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو سوى في 5 مباريات مفضلاً عليه دييغو لوبيز بعد تعرضه لإصابة في يده مطلع العام 2013. ومن حيث عدد الأهداف التي تلقاها في مسابقة صاحبة الأذنين فقد بلغت 170 هدفاً، بينما كان أفضل مواسمه في 2001-2002 عندما قاد الريال لإحراز النجمة الأوروبية التاسعة، إذ لم تتلق شباكه سوى ستة أهداف، أما أسوأ موسم له فكان في 1999-2000 وفي 2002-2003 بعدما تلقى مرماه 19 هدفاً. وفي مسابقة كأس الملك فإن أفضل مشاركة له كانت في موسم 2013-2014 وذلك بخوضه لـ 9 مباريات، قاد من خلالها الريال للتتويج باللقب، أما أسوأ مشاركة فكانت في موسم 2012-2013 إذ لعب 3 مباريات فقط على الرغم من أن الميرنيغي بلغ النهائي الذي خسره من أتلتيكو مدريد. أما أفضل موسم له من حيث عدد الأهداف التي تلقاها في كأس الملك فكان 2013-2014، إذ اهتزت شباكه مرة واحدة فقط على رغم انه قاد الريال لنيل الكأس من غريمه برشلونة، أما أسوأ حصيلة له في المسابقة نفسها فكانت في موسم 2005-2006 و2011-2012 بتلقيه 6 أهداف في 4 مباريات. أما أطول سلسلة من المباريات حافظ خلالها كاسياس على نظافة شباكه فقط بلغت 15 مباراة وهو الرقم الذي تكرر خلال 3 مواسم من مسيرته مع ريال مدريد، وذلك في موسم 2004-2005 وموسم 2005-2006 وموسم 2009-2010، أما أقصر سلسلة فكانت في موسم 2003-2004 وبلغت 5 مباريات فقط.

مشاركة :