ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول:" كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد رغم اختلاف أماكنهم؟ ". وأضافت أمانة الفتوى، قائلة:" ملك الموت له أعوان يعملون على قبض الأرواح وهو رئيسهم، حيث استشهدت بعدد من الأحاديث للتأكيد على ذلك "، موضحة أن " الموت في اللغة ضد الحياة، يقال مات يموت فهو ميت وميت ضد حي، والمتوفي على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى، فأسند التوفي إليه سبحانه، ثم خلق الله ملك الموت وجعله الملك الموكل بقبض الأرواح ". ولفتت أمانة الفتوى:" أخرج عبدالرزاق وأحمد في الزهد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن أبي شيبة، وأبو الشيخ عن مجاهد قال:" ما على ظهر الأرض من بيت شعر ولا مدر إلا وملك الموت يطوف به كل يوم مرتين "، مردفة:" أخرج عبدالرزاق، وأحمد في الزهد "، وابن جرير، وابن المنذر، وأبو الشيخ في العظمة، وأبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال:" جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم ". وتابعت:" أخرج ابن جرير، وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: “هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب "، مردفة:" أخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما ".
مشاركة :