«البحرين الأولى» تحقق 1.3 مليون دولار أرباحًا في 2019

  • 7/23/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت شركة البحرين الأولى للتطوير العقاري في يوم الخميس الموافق 16 يوليو 2020 اجتماع الجمعية العمومية السنوي للمساهمين للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، إذ احتفلت بعودتها إلى الربحية بربح يعادل 1.3 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى البدء بإنشاء أول فرع لمكتبة جرير في مملكة البحرين، وكذلك استكمال مجمعها التجاري الجديد (البلكون) الواقع في الواجهة البحرية للمنامة.وتعليقًا على الاجتماع، صرّح وليد الخاجة، رئيس مجلس إدارة البحرين الأولى، قائلاً «يسعدني جدًا أن أعلن عن العودة إلى الربحية في هذا العام، وذلك بفضل تفعيل مشروعين على أرض الشركة في منطقة السيف والتي تتمتع بموقعها الاستراتيجي في وسط المدينة. فقد قمنا خلال العام 2019 بالتوقيع على عقد تأجير طويل المدى مع مكتبة جرير، إذ سنقوم ببناء أول فرع لها في مملكة البحرين. ويسعدنا كذلك أن نعلن عن الانتهاء من تشييد مجمع البلكون، وهو مجمع تجاري يقع مباشرة مقابل مجمع سيتي سنتر البحرين. والأهم من ذلك، جاءت هذه الإنجازات جنبًا إلى جنب مع النجاح في المبيعات والتحصيل والتي وضعت شركة البحرين الأولى في أقوى مركز مالي نقدي منذ الأزمة المالية العالمية. وبينما يواجه العالم هذا الوباء (كوفيد 19)، يمكنني أن أؤكد لكم بأننا في وضع مالي قوي وقادرون على تجاوز الأزمة».وتم تمويل إنشاء مشروع مجمع البلكون ومشروع مكتبة جرير من خلال التسهيلات التي تم توفيرها من قبل المصرف الخليجي التجاري بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي، والذي يعتبر البنك الرئيس للشركة من خلال إبرام عقد تمويل تم من خلاله إعادة هيكلة التمويل، وذلك خلال العام 2019.وأضاف الخاجة «إن الترتيبات مع المصرف الخليجي قد مدّدت فترة التمويل وخفّضت مدفوعاتنا النقدية السنوية بشكل كبير، ودعمت مركزنا النقدي القوي ومنحتنا المرونة اللازمة لتحمل الصدمات الاقتصادية كما نواجهها الآن». وشكر الخاجة البنك على دعمه القوي خلال هذه الأزمة الحالية. وأضاف «إن العلاقة التي بنيناها على أساس سمعتنا الراسخة والتزامنا، وإثباتنا للتخطيط الحكيم والمدروس جيدًا، قد أعطت المصرف الخليجي الثقة اللازمة لمواصلة دعم مشاريعنا المستمرة بروح الشراكة الحقيقية».وقد سلّط الخاجة الضوء على مزايا محفظة البحرين الأولى المتنوعة، والتي تشمل استثمارات سكنية وتجارية وصناعية وأراضي خام في منطقة السيف، وأشار إلى أنه تم خلال العام تحويل ملكية 22 وحدة سكنية من أصل 42 من وحدات مشروع قرية المركادو، مما أدى إلى تدفقات نقدية كبيرة. وأوضح أنه في الوقت الذي كانت فيه العقارات التجارية تحت الضغط بسبب قيود التباعد الاجتماعي والإجراءات الحكومية الأخرى المعمول بها بسبب الوباء، استمرت المنشآت الصناعية في العمل، إذ إنها تدعم القطاعات الاقتصادية التي استمرت في العمل.وفي الختام، شكر الخاجة المساهمين على دعمهم المستمر خلال هذه الأزمة، وأكد لهم بأن البحرين الأولى تتخذ جميع الإجراءات لإدارة المخاطر الحالية وتعد نفسها نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

مشاركة :