سنتجاوز تحدي جائحة كورونا برؤية البحرين الاقتصادية 2030

  • 7/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للعمل سويًا من أجل التسويق للمملكة خليجيًا وإقليميًا كوجهة للخدمات الممتازة، مؤكدًا على أهمية تنويع مصادر الدخل الوطني والاستفادة المثلى من مميزات مملكة البحرين بوصفها جزيرة جميلة تضم مجتمعًا متسامحًا ومرحّبًا بمختلف الثقافات.وقال إن وظيفة مختلف الجهات الحكومية والأهلية المساهمة بفعالية في التسويق لمملكة البحرين كوجهة للخدمات الممتازة، سواء التعليمية أو الصحية أو تلك المتعلقة بالأعمال المالية والاستثمار وغيرها.وأكد البروفيسور الحواج على أن حملة «فينا خير» التي قادها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حققت نجاحًا ملهمًا ومعبّرًا عن ما يمكن لمملكة البحرين أن تحققه بالتعاون والشراكة وتظافر الجهود.جاء ذلك في لقاء «جمعة خير» عبر «الإنستجرام» الذي يقدمه بشكل أسبوعي الناشط الشبابي عباس العماني، إذ استضاف العماني البروفيسور عبدالله الحواج متحدثًا بشأن «الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وتحدي الجائحة».وأكد البروفيسور الحواج خلال اللقاء على أهمية الدور الذي اضطلعت به الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين في تطوير الاقتصاد البحريني برمته والانتقال بمملكة البحرين من الاعتماد على بيع سلعة واحدة هي النفط إلى تأسيس اقتصاد متنوع تساهم فيه عدة قطاعات، بهدف الوصول إلى دولة الخدمات المتميزة على مستوى الإقليم والعالم بما يجعل من خدمات مملكة البحرين التعليمية والصحية والمالية والسياحية والفندقية وغيرها موارد إيرادات للدولة والمجتمع وسببًا في تحقيق التوازن المنشود للاقتصاد الوطني.وقال الحواج خلال اللقاء بأن رؤية البحرين 2030 أسهمت في تجاوز المملكة لتحديات كبيرة واجهتها في العقد الأخير، أبرزها الأزمة المالية العالمية في 2008 والفوضى السياسية التي مرت بها كل المنطقة العربية في العام 2011 وانخفاض أسعار النفط في العام 2014، كما سيكون لهذه الرؤية بإذن الله دورها وفاعليتها في تجاوز مملكة البحرين لتحدي «كوفيد 19» المستجد هذا العام.ودعا البروفيسور الحواج إلى المزيد من الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا على أن بإمكان هذه المؤسسات أن تضاعف من الدخل الوطني زيادة معدلات النمو خصوصًا إذا ما نجحنا كمؤسسات وشركات حكومية وخاصة في الترويج لمملكة البحرين خليجيًا وإقليميًا بوصفها دولة الخدمات الممتازة، فما أجمل أن تستقبل مملكة البحرين الآلاف من الجيران الخليجيين والعرب للاستفادة من خدماتها التعليمية والعلاجية والسياحة العائلية والترفيهية وغيرها من عناصر الجذب الأخرى.

مشاركة :