أظهرت دراسة أنّ نحو ربع سكان نيودلهي أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، ما يلقي بشكوك حول الأرقام الرسمية في المدينة وفي مختلف أنحاء الهند. وباتت الهند، الجمعة الماضية، ثالث دولة تتجاوز عتبة المليون إصابة بفيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة والبرازيل، لكنّ عدداً من الخبراء يرون أن هذا الرقم أدنى بكثير من العدد الفعلي للمصابين، نظراً إلى أن عدد الفحوص الذي يُجرى لايزال ضعيفاً. وكشفت اختبارات الدم التي أجراها المركز الوطني للسيطرة على الأمراض على 21 ألفاً و387 شخصاً، تم اختيارهم عشوائياً في أرجاء نيودلهي، أن 23.48% منهم لديهم أجسام مضادة للفيروس القاتل، ما يشير إلى تعرّضهم في الماضي للفيروس. وتشير النتائج التي نشرتها وزارة الصحة الفيدرالية، أول من أمس، إلى أن 4.7 ملايين شخص من سكان نيودلهي، البالغ أكثر من 20 مليون نسمة، أصيبوا بالفيروس، أي ما يقرب من 40 ضعف العدد الرسمي البالغ 125 ألفاً. وبينما أشادت الوزارة بالقيود الحكومية التي حدّت من انتشار الفيروس، قالت إنّ الدراسة «تشير إلى أن عدداً كبيراً من المصابين لايزالون دون أعراض». وتم إجراء المسح بين 27 يونيو و10 يوليو. • الهند ثالث دولة تتجاوز عتبة المليون إصابة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :