الوسط الثقافي العماني يحتفـي بحسين غباش

  • 7/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط: راشد النعيمي سلط الوسط الثقافي في سلطنة عمان أمس، الضوء على سيرة وإنجازات الباحث الإماراتي الراحل الدكتور حسين غباش ومن بينها كتابه «عمان.. الديمقراطية الإسلامية والتاريخ السياسي الحديث»، حيث عبر أدباء ومثقفون وتقارير صحفية ومقالات عن عطاء الراحل وتميزه.وقال تقرير لصحيفة «عمان» حمل عنوان: «حسين غباش يترجل عن صهوة الفكر بعد صراع مع المرض»، إن كتاب «عمان الديمقراطية الإسلامية تقاليد الإمامة والتاريخ السياسي الحديث» أحد أفضل وأبرز أعمال غباش الفكرية، هو مساهمة خاصة في الفكر العربي الإسلامي. كما أن عمق هذا البحث -الذي استغرق عشرة أعوام من العمل- وتشعبّه ومنهجيته وسفره الطويل في الفكر والتاريخ الإسلامي المبكّر، ومن بعده في التاريخ العماني، يقدّم لنا قراءة جادة ومعمقة لتاريخ هذه المنطقة.وقال الكاتب البحريني عبد النبي العطري في مقال له بصحيفة «الرؤية العمانية»: «مرَّ بخيالي شريط ذكريات عمره خمسة عقود من الصداقة والآمال المشتركة وأحلام ملايين العرب مع الراحل بداية من مشاركتنا في مهرجان الشباب في برلين في يونيو 1973 حتى آخر لقاء معه في دبي في أوائل 2018. فقد كان كلانا حريص على اللقاء رغم ظروف المنافي وعدم الاستقرار. في لقائي الأخير معه عرض لتجربة كتابه«محمد»- صلى الله عليه وسلم- باللغة العربية وترجمته للعديد من اللغات من ماليزيا شرقاً إلى أمريكا اللاتينية غرباً؛ حيث تبنت هيئات ومراكز ثقافية وأهلية طباعة الكتاب بكميات كبيرة، ليتاح للجمهور الواسع الحصول على الكتاب بسعر زهيد ويسير. أخذته هذه التجربة إلى العديد من بلدان العالم لتدشين وإطلاق الكتاب ومناقشته في سابقة هي الأولى عربياً. والمهم أنَّه قدَّم النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- كشخصية إنسانية قريبة من الإنسان العادي، والتي يأنس إليها عن قرب».من جانب آخر أشاد أدباء ومثقفون وباحثون من السلطنة بالراحل وإسهاماته وقال الكاتب حمود السيابي: ( حسين غباش عاش في عمان التاريخية وبينما عمان تبايع هذا الإمام وتعلي راية ذلك السلطان، كان غباش أكبر من أن ينشغل بالنطاق الإداري للدولة، بل يستشرف التاريخ الذي يحضر بأئمته وسلاطينه وحصونه، وهذا العاشق العذري يتحرك هذا النهار ليتلو آخر قصيدة حب، قبل أن يتوسد رمل مقبرة «القصيص»).وقدم إسحاق السيابي نائب رئيس مجلس الشورى السابق التعازي والمواساة إلى أسرة غباش. وأشار إلى أنه سبق له التواصل معه عند صدور كتابه الثري: «عمان الديمقراطية الإسلامية») وقال: «تناقشنا حول بعض النقاط، وتعلمت منه الكثير».

مشاركة :