محمد بن زايد وعبدالله الثاني: العمل العربي المشترك يحفظ استقرار المنطقة

  • 7/23/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها على المستويات كافة بما يحقق مصالحهما المتبادلة إضافة إلى عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.وتناول سموه والملك عبد الله الثاني - خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي أمس - تطورات القضايا الإقليمية خاصة التداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة «الإسرائيلية» المعلنة بضم أراض فلسطينية مخالفة للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن التي تقود إلى تقويض فرص ومساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى ما تشهده المنطقة من أزمات وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها بما يمكّن شعوبها من العيش بأمن وسلام واستقرار.واستعرض الجانبان مختلف مجالات التعاون بين البلدين ومستوى التنسيق في العديد من القضايا التي تهمهما خاصة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية.. وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.كما تطرق الجانبان إلى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في التعامل مع انتشار فيروس «كورونا» وآليات تعزيز التعاون بين مؤسساتهما الصحية في هذا الشأن إضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بانتشار الجائحة في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياتها.وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأكيده على تضامن دولة الإمارات الكامل مع الأردن الشقيق في الإجراءات والخطوات التي يتخذها لضمان المحافظة على أمنه واستقراره.. مثمناً مواقفه التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة لا سيما في حماية المقدسات في فلسطين. وأكد سموه أهمية التمسك بالتضامن والتعاون العربيين وتعزيزهما خلال هذه الظروف الحساسة وحجم التحديات والتدخلات التي يواجهها العالم العربي.‏ وأشار سموه إلى أن وحدة ‏الصف العربي وتعزيز الأمن العربي هما مصلحة مشتركة لمواجهة طبيعة التدخلات والمخاطر التي تهدد أمن العديد من الدول العربية وسيادتها.من جانبه أكد الملك عبد الله الثاني أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي»، وتحقيق السلام العادل والشامل، بما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران / يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأشاد العاهل الأردني بالتحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض لخطوة الحكومة «الإسرائيلية» المعلنة بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني في ختام لقائهما.. حرصهما على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.. منوهين بتوافق رؤية البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.وأشار سموه والعاهل الأردني إلى حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة. وأكد الجانبان أهمية تفعيل العمل العربي المشترك خاصة خلال هذه المرحلة الدقيقة وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومقدرات شعوبها.. مشيرين إلى ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة.وغرد العاهل الأردني على «تويتر»: «لقائي مع أخي الشيخ محمد بن زايد كان دافئاً ومثمراً كالعادة، ويستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة، نحرص على تعزيزها دائماً، كما أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا».حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي عضو المجلس التنفيذي والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة والشيخ محمد بن طحنون بن محمد آل نهيان والشيخ محمد بن سرور بن محمد آل نهيان والدكتور بشر الخصاونة مستشار ملك الأردن. (وام)

مشاركة :