أكّدت الولايات المتحدة أنها تعمل على منع إيران من حيازة السلاح، وتواصل الضغط على ميليشيات حزب الله بالتوازي مع دعم لبنان. وقالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، أمس، إن بلادها تعمل على منع طهران من حيازة السلاح، وتواصل الضغط على ميليشيات حزب الله بالتوازي مع دعم لبنان، كما تجري مفاوضات مع كل فرقاء ليبيا. وأكدت الناطقة الأمريكية، أنه «يجب منع إيران من حيازة الأسلحة»، مشيرة إلى أن واشنطن معنية بمنع طهران من تطوير وحيازة أي «سلاح نووي أو باليستي». وشدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أول من أمس، على أن بلاده لن تسمح برفع حظر السلاح عن إيران. وقال بومبيو، أثناء زيارة إلى بريطانيا، إنه بحث مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تمديد حظر السلاح على إيران.وأوضحت الناطقة الأمريكية أن الضغط الأقصى على إيران يعيق تمويلها للميليشيات في عدد من البلدان. وفي ملف العقوبات الأمريكية على طهران، أفادت جيرالدين غريفيث أن «العقوبات أخرجت شركات عدة من إيران».وفيما يتعلق بميليشيات حزب الله، كشفت غريفيث أن بلادها تمارس ضغوطاً اقتصادية قاسية عليها ودعت الدول الأخرى للانضمام إلى الولايات المتحدة في ممارسة الضغوط على ميليشيات حزب الله. من جهة أخرى، قالت غريفيث إن بلادها ستواصل دعم اللبنانيين بالتوازي مع فرض العقوبات ضد حزب الله. وأعلنت الخارجية الأمريكية أكثر من مرة، أن تنظيم حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران يواصل التآمر وتنفيذ هجمات حول العالم.وفي الشأن الليبي، ذهبت الناطقة الأمريكية إلى أن «المشاورات الحالية بشأن ليبيا إيجابية». وذكرت أن «المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة تشمل كل فرقاء ليبيا». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :