وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، و"القابضة" ADQ، أمس، اتفاقية مشروع مشترك لإنشاء منصة استثمارية جديدة لتطوير وتمويل والإشراف على إقامة مشاريع صناعية ضمن "مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية" ودعم استراتيجية دولة الإمارات للنمو في قطاع الصناعة والكيماويات. ووفقا لـ"الألمانية"، أفادت وكالة أنباء الإمارات أمس، أن الاتفاقية، تنص على أن تقوم "أدنوك" و"القابضة" ADQ، بتقييم وتنفيذ استثمارات مشتركة في مجموعة من المشاريع في مجال الكيماويات. وطبقا للاتفاقية، تمتلك "أدنوك" حصة الأغلبية في المشروع المشترك 60 في المائة، بينما تمتلك "القابضة" ADQ حصة 40 في المائة، وستجري "أدنوك" و"القابضة" ADQ دراسة جدوى شاملة لتطوير مشاريع محددة في الرويس. كما سيتم التعاون في تنفيذ المشاريع التي تمتلك إمكانات كبيرة لإيجاد وتعزيز القيمة، ومن المخطط إعلان نتائج هذه الدراسة قبل نهاية 2020، بما في ذلك تفاصيل المشاريع المستهدفة والفرص المتاحة للمستثمرين والشركاء الجدد. وقال سطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، إن هذا المشروع المشترك يأتي ليؤكد على التزام الشركة بالاستثمار الذكي والمسؤول، ويعكس التركيز الثابت على تعزيز القيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للمستثمرين الدوليين والشركاء في قطاع الصناعة والتكنولوجيا. وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تحويل مجمع الرويس إلى مركز صناعي عالمي وإيجاد مزيد من الفرص التجارية الجديدة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. بدوره أكد محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ"القابضة" ADQ أن الشراكة مع "أدنوك" في مشروع تطوير "مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية" تقدم نموذجا للتعاون بشكل فاعل بين القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير البنية التحتية الأساسية لهذا المشروع المميز. ومن جهة أخرى قالت دائرة شؤون النفط في حكومة دبي أمس، إن الإمارة حددت الفرق الرسمي لسعر خامها عن سعر العقود الآجلة للخام العماني لتشرين الأول (أكتوبر) بخصم 0.3 دولار للبرميل. يطبق فرق السعر على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب استحقاق للخام العماني تسليم تشرين الأول (أكتوبر) في نهاية آب (أغسطس) لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل تشرين الأول (أكتوبر).