أثار إعلان وزارة الصحة يوم أمس الأول عن أول إصابة معلنة بفيروس كورونا في منطقة جازان لامرأة تبلغ من العمر 60 عاما، تخوف الأهالي من انتشار المرض ما لم تتخذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي له. وأكد لـ «عكاظ» مدير الشؤون الصحية بجازان الدكتور أحمد السهلي أنه سبق الاشتباه في أكثر من حالة منذ ظهور المرض، إلا أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لها بوزارة الصحة أثبتت خلوها من الفيروس، كما أرسلت عينات جميع الحالات المشتبه بإصابتها إلى عدة جهات وجاءت النتائج سلبية. وعن الوضع الصحي في المنطقة بعد حالة المرأة التي ظهرت عليها أعراض المرض وأدخلت مستشفى في جازان، طمأن السهلي جميع المواطنين، مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية على مستوى جميع مستشفيات المنطقة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، حيث تم تجهيز غرف العزل الخاصة وتوفير فريق عمل متخصص مجهز للتعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بها، وذلك باستخدام أدوات واقية معينة لتجنيب الممارسين الصحيين الإصابة بالعدوى. وقال: إن صحة جازان سعت إلى تطبيق الخطة التي عممتها الوزارة على جميع المناطق ضمن الإجراءات الاحترازية المبذولة للسيطرة على الفيروس، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع مع اللجنة العلمية في المنطقة بمشاركة مختصين في هذا الجانب، وتم خلاله استعراض المعلومات الخاصة بمجموعة من الجوانب المتعلقة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقررت اللجنة بالإجماع تخصيص غرفة في جميع مستشفيات المنطقة وتجهيزها بأحدث التقنيات الطبية الخاصة بمواد العزل للتعامل مع الحالات المشتبه بها.
مشاركة :