قررت الحكومة الأردنية اليوم (الأربعاء)، تمديد ساعات العمل لجميع الأنشطة الاقتصادية وتقليص ساعات الحظر التجول الليلي فيما سجلت البلاد 7 حالات إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) جميعها غير محلية. وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري في بيان، إن قرار التمديد جاء بناء على توصية "لجنة استدامة سلاسل العمل والانتاج والتوريد" الحكومية، بحيث تمدد ساعات العمل لجميع الأنشطة الاقتصادية لغاية الساعة 12 ليلا بدلا من الـ 11، حسب التوقيت المحلي. وأوضح أن تطبيق حظر التجول سيكون بدءا من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدلا من منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا. وأضاف الوزير الحموري أنه سيتم مراجعة أي قرار أو إجراء حكومي بما يخدم المصلحة العامة وبعد أن يمر بكافة المراحل ودراسته من قبل كافة الجهات المختصة. على صعيد آخر، سمحت وزارة السياحة والآثار، للمطاعم السياحية بتقديم خدمة الأرجيلة في الشرفات المكشوفة والمعرضة بصورة دائمة للهواء والنور الطبيعي. وأفادت الوزارة في بيان، أنها أبلغت جمعية المطاعم السياحية وجمعية الفنادق أنها لا تمانع تقديم خدمة الأراجيل بالشرفات، مطالبة الجمعيات بالتعميم على أعضائها. ودعت جمعية المطاعم السياحية جميع أعضائها، بالتقيد والالتزام بدليل عمل تدابير السلامة والوقاية الصحية في المطاعم باختلاف أنواعها والاشتراطات الخاصة بتقديم خدمة الأرجيلة في منشآتهم. وأعلنت وزارة الصحة الاردنية، تسجيل 7 حالات إصابة جديدة بمرص فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) جميعها غير محلية. وقالت الوزارة بحسب الايجاز الصحفي الصادر عنها، ان الاصابات الجديدة هي 6 حالات لقادمين من الخارج، ممن يقيمون في فنادق الحجر (3 من سوريا، واثنان من السعوديّة، وحالة من العراق) وحالة لسائق شاحنة أردني قادم عبر حدود الاردن مع السعودية. وارتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 1120 حالة، بعد طلب منظمة الصحة العالميّة استثناء حالات الإصابة لسائقي الشاحنات غير الأردنيين، الذين تمّ اكتشاف إصاباتهم عبر الحدود، وأعيدوا إلى البلدان التي قدموا منها بحسب البروتوكول المتبع. وأشارت الوزارة الى أنها سجلت أيضاً 4 حالات شفاء لهذا اليوم، جميعها في مستشفى الأمير حمزة بعمان ليصبح العدد الاجمالي 1035 حالة شفاء. وذكرت الوزارة أنه تم إجراء 7225 فحصاً مخبرياً، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن 534319 فحصاً. وحذرت الوزارة من أيّ ممارسات تخالف إجراءات السلامة العامّة والوقاية، خصوصاً ما يتعلّق بإقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً؛ مع ضرورة الالتزام بارتداء الكمّامات، والتباعد الجسدي، واتّباع جميع سبل الوقاية، واستخدام تطبيقي (أمان)، و(صحتك) وذلك في ضوء تزايد عدد حالات الإصابة عالميّاً، وعودة تفشّي العدوى في العديد من دول العالم والمنطقة.