قالت مسؤولة تنفيذية كبيرة بشركة آبل يوم الاثنين إن شركة آبل معجبة بشدة بتصميم الصين واستثمارها في حماية البيئة، وتتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الموردين المحليين الصينيين لتحقيق خطة الحياد الكربوني بحلول عام 2030. وذكرت إيزابيل قه ماخه، نائب رئيس الشركة ومديرها الإداري للصين الكبرى، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "نحن معجبون جدا بإرادة وتصميم الناس هنا في الصين على أن ينعموا بسماء أكثر زرقة وجبال أكثر أخضرارا ومياه أكثر نقاء. معا يمكننا أن نترك العالم أفضل مما وجدناه". فقد كشفت شركة آبل يوم الثلاثاء عن خطتها لتصبح محايدة كربونيا عبر كامل أعمالها، وسلسلة التوريد الخاصة بالتصنيع، ودورة حياة المنتج بحلول عام 2030. وذكرت قه إن الصين تعد قاعدة تصنيع مهمة لشركة آبل، وإن الشركة تحفز على العمل بشكل وثيق مع الموردين المحليين الصينيين للمساعدة في زيادة كفاءة الطاقة واستخدام المزيد من الطاقة النظيفة. وقالت قه إن شركة آبل لديها بالفعل التزامات من أكثر من 70 موردا، العديد منهم من الصين، لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة في إنتاجات آبل، مضيفة أنه "من خلال شراكة جديدة مع شركة آبل، سيستثمر الصندوق الأخضر الأمريكي الصيني 100 مليون دولار أمريكي حتى عام 2023 في مشروعات تسريع كفاءة الطاقة لموردي شركة آبل". وأضافت أن "هذا ينضم إلى صندوق الصين للطاقة النظيفة حيث تستثمر آبل ومورديها بشكل مشترك 300 مليون دولار في مشروعات الطاقة النظيفة". وأشارت قه بقولها "نحن بحاجة إلى سياسات قوية تدعم الإجراءات المناخية من الحكومات في جميع أنحاء العالم. لا يمكن للقطاع الخاص القيام بذلك بمفرده". وفي تقريرها المتعلق بالتقدم البيئي لعام 2020 والصادر يوم الثلاثاء، تتحدث آبل بالتفصيل عن خططها لخفض الانبعاثات بنسبة 75 في المائة بحلول عام 2030 مع تطوير حلول مبتكرة لإزالة الكربون بالنسبة للـ25 في المائة المتبقية من بصمتها الشاملة. وستعمل خارطة طريق آبل ومدتها 10 سنوات على تقليل الانبعاثات من خلال سلسلة من الإجراءات المبتكرة، بما في ذلك تصميم منتجات منخفضة الكربون، وتوسيع كفاءة الطاقة، والتوجه نحو الطاقة المتجددة، وتعزيز ابتكارات العمليات والمواد، وتحقيق إزالة الكربون.
مشاركة :