قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم (الثلاثاء) إن أكثر من 100 ألف يمني نزوحوا بسبب استمرار القتال وانعدام الأمن منذ مطلع العام الجاري. وأوضحت المنظمة في بيان، بث في موقعها الالكتروني، أن أكثر من 100 ألف شخص اضطروا إلى الفرار بسبب القتال وانعدام الأمن بشكل رئيسي، كما أن مرض فيروس كورونا الجديد ظهر كسبب جديد للنزوح الداخلي في جميع أنحاء البلاد. وبحسب البيان، فان الإحصائية المسجلة للنازحين هي لـ 12 محافظة من أصل 22 محافظة ، وذلك نتيجة قيود الوصول.. ولذلك، من المرجح أن يكون عدد حالات النزوح في عام 2020 أعلى بكثير مما تم تسجيله. وأشارت المنظمة إلى أن "وضع المياه والصرف الصحي في العديد من مواقع النزوح في اليمن مقلق للغاية، ويجد اليمنيون النازحون صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية، ويتجسد هذا الحال جلياً في مأرب (170 كلم شرق صنعاء) حيث نزح إليها غالبية الناس حتى هذا العام، فهي تضم أكثر من 66000 نازح. وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن الوضع في اليمن صعب للغاية، وإن المجتمعات النازحة في اليمن كانت هي الأكثر تضرراً من الصراع، والآن نحن نرى أن تفشي فيروس كورونا له تأثير سلبي كبير عليهم. وأشارت روتنشتاينر إلى أن النازحين بحاجة إلى المزيد من الدعم أكثر من أي وقت مضى، ولكننا نشهد نقصاً في التمويل هذا العام. وتشهد اليمن نزاعا دمويا بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أواخر 2014، وسلجت الاحصائيات نزوح أكثر من 3 ملايين يمني منذ بدأ النزاع والذي لا يزال مستمرا حتى اليوم.
مشاركة :