يعرف التمثيل الغذائي بأنه عملية كيميائية معقدة يقوم الجسم من خلالها بحرق الطاقة للوظائف الجسدية الأساسية مثل: ضربات القلب، ووظيفة الدماغ، والتنفس. ويشكل التمثيل الغذائي الخاص بك 70 ٪ من السعرات الحرارية التي تحرقها كل يوم، ولهذا، يمكن لأولئك الذين لديهم عملية تمثيل غذائي سريع الحفاظ بسهولة على وزن مثالي. لكن أولئك الذين يعانون من التمثيل الغذائي البطيء عليهم العمل بجد أكبر للحفاظ على الوزن أو إنقاصه، كما أنهم يكافحون من أجل الحفاظ على الطاقة المستدامة طوال اليوم، وبالتالي، من المهم الحفاظ على استقرار عملية الأيض والحفاظ باستمرار على إيجاد طرق لتعزيزها. وفيما يأتي بعض العلامات الكلاسيكية على أن عملية التمثيل الغذائي بطيئة، يجب أن تأخذها في الاعتبار: تغيرات مفاجئة في الوزن تعد التغيرات المفاجئة في الوزن هي أكبر علامة على بطء التمثيل الغذائي. ببساطة، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن غير المبررة، فقد يكون ذلك علامة بارزة على التمثيل الغذائي البطيء، وغالبا ما نقوم بالقاء اللوم في الزيادة غير المتوقعة في الوزن على زيادة الشهية. ومع ذلك، إذا لاحظت اكتساب وزن كبير، خاصة حول الوسط، ومهما مارست من التمارين المختلفة وتناول الطعام بشكل جيد لا يتم فقدان الوزن بسهوله، فقد يكون ذلك علامة على التمثيل الغذائي البطيء. الاختلالات الهرمونية يمكن أن يؤدي التمثيل الغذائي البطيء -أيضا- إلى خلل في عمل الهرمونات بشكل غير متوقع، فإذا لاحظت جفافا بالبشرة وتقشيرا، أو لاحظت تساقطا في الشعر، فقد تكون هذه أعراضا تشير إلى أن الأيض الخاص بك غير متزن. وبسبب التمثيل الغذائي البطيء، يفشل جسمك في استخدام المغذيات الدقيقة في الطعام الذي تتناوله، وعندما يفشل الجلد في الحصول على العناصر الغذائية الأساسية، يفقد بريقه، علاوة على ذلك، يحاول جسمك الحفاظ على الحرارة ولا تتعرق كثيرا، كل هذا يؤدي إلى بشرة جافة ومتشققة وأظافر هشة. عدم توازن السكر في الدم هل تجد نفسك دائما تشتهي السكر والكربوهيدرات؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذا يدل علي أنك تعاني من متلازمة ”مقاومة الإنسولين“، التى تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي. توضح كارولين سيدركويست، أخصائية السمنة، أن متلازمة مقاومة الإنسولين هي حالة فيزيائية يتغير بها الهرمون الذي يُفرز الإنسولين إلى هرمون أقل فاعلية في تخفيضه لمستويات السكر في الدم، كما أنها حالة استقلابية شائعة تعني أن خلاياك تقاوم عمل الإنسولين. وبالتالي، إذا كان جسمك مقاوما للإنسولين، فمن المحتمل أن يتسبب في بطء عملية التمثيل الغذائي بشكل مزمن، وإذا كنت تتوق بانتظام إلى المنتجات المحملة بالسكر، ففهم أن السبب هو أن جسمك لا يستخدم الإنسولين بشكل صحيح. الإمساك يمكن أن يؤثر التمثيل الغذائي البطيء -أيضا- على العمليات الأخرى للجسم، بما في ذلك إبطاء العملية الهضمية بالكامل؛ م-ما يؤدي إلى الإمساك. بسبب التمثيل الغذائي البطيء، يستغرق الطعام وقتا أطول في السفر عبر الجهاز الهضمي ويتم هضمه بشكل صحيح، وبالتالي يحدث الإمساك. الإجهاد المفرط يؤثر التمثيل الغذائي إلى حد كبير على أمعائنا، ويبطئ معدل الأيض أيضا من وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك وظائف الدماغ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب أو الإجهاد الشديد، علاوة على ذلك، يزيد الضغط من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون فاتح للشهية ويجبر دماغنا على الإفراط في تناول الطعام.