ديفيدند جيت كابيتال وشركاؤها تستثمر 2 مليون دولار في مشروعها الجديد «المطابخ الافتراضية»

  • 7/23/2020
  • 01:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد شركة ديفيديند جيت كابيتال الشركة الرائدة في الاستثمار وإقامة شركات ذات مستويات عالمية وشركائها للاستثمار في مشروع ضمن المشاريع الأنجح عالمياً خلال الأعوام القليلة الماضية وهو مشروع «المطابخ الافتراضية» بحجم استثمار 2 مليون دولار امريكي، وبذلك تكون هي الشركة الأولى في البحرين التي تنشئ هذا النوع من المشاريع. وفي هذا الصدد صرح الرئيس التنفيذي لشركة ديفيدند جيت كابيتال خالد الحمادي قائلاً: نظراً لمكانة البحرين الهامّة عالمياً كمركز للابتكار والريادة، فضلاً عن كونها حاضنة لتحويل الأفكار المبدعة إلى واقع ملموس وتنفيذها على أفضل وجه ممكن من هنا جاءت فكرة تنفيذ مشروع المطابخ الافتراضية او السحابية كما يطلق عليها البعض وهو الأحدث من نوعه في الغرب والشرق الأقصى ونهدف في المرحلة الأولى الى أنشاء ثلاث مراكز خلال العامين المقبلين. وأضاف: تعودنا على الابتكار وإنشاء كل ما هو جديد وفريد في البحرين وتتجه الأن أنظار الشركات الخاصة أكثر إلى هذا النوع من الشركات الناشئة في الفترة المقبلة لأنها أثبتت نجاحها. لذلك قررنا أن تكون لنا الريادة في تنفيذ هذا المشروع على أرض البحرين، كما أن الوضع الحالي من انتشار جائحة كوفيد -19 حرصنا من البداية على فرض أعلى معايير النظافة والتعقيم في المهام التي نقوم بها، وتوافق هذا مع مشروع المطابخ الافتراضية كونها تتميز بهذا المعيار من النظافة والتعقيم بنسبة عالية جداً تفوق المطابخ الاعتيادية.ويقول الحمادي شارحاً: فكرة المطابخ الافتراضية هي تلك التي تخدم العملاء عبر خدمة التوصيل فقط، من دون فتح أبوابها للجمهور. ويسمح هذا المفهوم لمجموعة من المطاعم والعلامات التجارية المختلفة أن تقدم وجباتها من خلال مطبخ واحد ومشترك يعتمد على التكنولوجيا في الأنظمة المستخدمة في طلب المكونات والوجبات وتخزينها وتتبعها.واضاف: لم يعد من الضروري استئجار مساحة لتناول الطعام، فكل ما يحتاجون إليه الشركات هو المطبخ أو حتى مشاركة آخرين في جزء منه، وبعد ذلك تسويق منتجاتهم من خلال أحد تطبيقات توصيل الوجبات دون أي متاعب أو تكاليف توظيف. والطريف أن الأشخاص الذين يطلبون طعامهم من خلال تلك التطبيقات قد لا يكونون على دراية بأن المطعم غير موجود فعلياً. كما أن المطابخ الافتراضية تساهم أيضاً في زيادة فعالية وكفاءة العمل وتحسين الإيرادات والأرباح حسب الإحصائيات بنسبة تصل إلى عشرة في المئة من خلال تشغيل علامات تجارية متعددة تحت سقف واحد مع منصة تقنية واحدة وأسطول توصيل واحد.

مشاركة :