فمع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي للرئاسة الأمريكية المقرر في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أظهر استطلاع للرأي أن جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة يتقدم على الرئيس دونالد ترامب بثماني نقاط مئوية. وبحسب الاستطلاع فإن 46% من الناخبين المسجلين مؤيدون لجو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي، بينما حصل ترامب الجمهوري على 38% فقط. وقال مراسل الغد في واشنطن عمر محمد ، إن 8 نقاط تضع “بايدن” في كفة الترجيح للصعود خلال الانتخابات القادمة ولكنها أيضا قلقه بالنسبة له، وهي مؤشر سلبي على أداء الرئيس ترامب مع أزمتين مهمتين، الأولى جائحة كورونا والثانية أحداث مقتل جورج فلويد. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح أن “بايدن” يتحرك في هامش من 7 إلى 10 نقاط أيجابية، وهو هامش يبدو قلقا حتى الآن، مع نفوذ “ترامب” فضلا عن الأموال التي جمعها الأخير لحملته الانتخابية بما يزيد عن مليار دولار بفارق 400 مليون دولار عن “بايدن” ، والحزب الجمهوري دعم “ترامب” بـ 200 مليون دولار وأشار إلى أن “ترامب” جمع هذه الأموال لأنه بدأ الحملة الانتخابية منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، لكن أيضا مازال الحزب الديمقراطي مازال مقصرا في تجميع الأموال لمرشحه “بايدن”. وتركز الحملات الدعائية لكل من ترامب وبايدن على التواصل مع المجموعات التي لم تحسم رأيعا بعد لاستمالتها.