الولايات المتحدة لن تتمكن من حل المسألة الأفغانية من دون روسيا

  • 7/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع دبلوماسي أفغاني سابق، حول إمكانيات خروج أفغانستان من محنتها المديدة، وأهمية الدور الروسي والعربي في التسوية المنشودة. وجاء في المقال: تحدث سفير أفغانستان السابق لدى كازاخستان وقيرغيزستان ومدير مركز الدراسات الأفغانية في ألمانيا (فرانكفورت) عزيز أريانفار، لمراسل "أوراسيا إكسبرت" عن خصائص النهج الأمريكي تجاه التسوية الأفغانية والظروف التي تغدو فيها ممكنة. هل يمكن أن يؤدي الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان إلى السلام والاستقرار في هذه المنطقة؟ لا، ذلك لن يؤدي إلى الاستقرار في أفغانستان. ففي منطقتنا، تتقاطع مصالح العديد من البلدان، سواء القوى العظمى (روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين) أو الدول الإقليمية. يضاف إليها مصالح باكستان والهند وقطر والمملكة العربية السعودية وإيران، وغيرها. ناهيكم بالحالة المعقدة داخل البلد. كما أن طالبان ليست منظمة متجانسة، فهي مقسمة إلى عدة مجموعات. قال وزير الخارجية الأمريكية مايكل بومبيو إن إدارة ترامب في حاجة إلى دعم الكرملين لتطبيع الوضع في أفغانستان. لماذا تحتاج الولايات المتحدة إلى الدعم الروسي؟ يمكن النظر إلى هذه المسألة من جانبين: إذا نظرت إليها بوصفها خطوة تكتيكية، من أجل الانتخابات، فستجد أن الأمريكيين في حاجة إلى إنجاز ما، مزية ما في أفغانستان. يدرك الأمريكيون استحالة إدارة الوضع في المنطقة من دون روسيا؛ أما إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقاً تسوية المسألة الأفغانية فهي في حاجة إلى دعم روسي، ومن الضروري تكوين مفهوم دولي للتسوية. على سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة وروسيا الخروج بمثل هذه المبادرة وإشراك مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى فيها. فليس فقط الولايات المتحدة وروسيا، إنما ودول أخرى أيضا تلعب دورا كبيرا في حل المشكلة الأفغانية. والأمر غير ممكن من دون مشاركتها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :