جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الرئاسة في غانا، الأربعاء، وصل الأناضول نسخة منه. وأوضح البيان أن الرئيس أكوفو-أدو، سيجري أول رحلة خارجية له منذ غلق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، ستكون إلى مالي للوساطة في حل الأزمة السياسية التي تشهدها. وذكر البيان أن الاتحاد الإفريقي كلف الرئيس الغاني، ونظرائه رؤساء السنغال، ماكي صال، وساحل العاج، الحسن واتارا؛ ونيجيريامحمدو إسوفو (الرئيس الدوري الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا)؛ للمشاركة في وساطة لحل الأزمة السياسية بمالي. ومن المنتظر أن يلتقي الرؤساء الأربعة في باماكو بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا (وقادة حراك الخامس من يوينو (M5-RFP)، وهو تحالف قوى المعارضة التي تطالب باستقالة الرئيس منذ عدة أسابيع. هذه الوساطة رفيعة المستوى، ستستأنف خارطة الخروج من الأزمة التي اقترحتها بعثة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بقيادة الرئيس النيجيري السابق غو دلاك جوناثان، والتي زارت العاصمة المالية باماكو في الفترة من 16 إلى 19 يوليو/ تموز الجاري. وقد جعلت هذه البعثة من مسألة بقاء الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في مهامه الرئاسية خطاً أحمر “غير قابل للتفاوض”، مقترحة في الوقت نفسه، إعادة تشكيل المحكمة الدستورية، وحل الخلاف الانتخابي المتعلق بحوالي ثلاثين مقعدا برلمانياً، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، 50% من أعضائها من الائتلاف الحاكم، و30% من المعارضة، و20% من المجتمع المدني. لكن حراك الخامس من يونيو سارع لرفض هذه المقترحات، ورأى أنها “لا تتوافق على الإطلاق مع التطلعات والتوقعات التي عبر عنها، والتي تحملها الأغلبية الساحقة من الشعب المالي”. وجددت قيادته الدعوة إلى العصيان المدني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :