خسرت أم مدخرات سنوات من حياتها في فترة 17 يوماً، بعد أن أنفق ابنها المدمن على الألعاب الالكترونية مبلغا وقدره 19870.94 دولاراً (16 ألف جنيه إسترليني)، على شراء تبرعات واشتراكات لنجوم لعبة "فورتنايت"، عن طريق استخدام خدمة البث المباشر بالفيديو "تويتش". والدا المراهق اللذان لم يرغبا في الكشف عن اسميهما حمايةً لهوية ابنهما، أخفقا حتى الآن في استرداد المال، وفقاً لصحيفة " ذا صن " البريطانية، لكنهما نشرا مبلغ الفاتورة على موقع "رديت"، وكتبا في منشور كيف ادخرا الأموال لسنوات ثم فقدا المبلغ في شهر يونيو بسبب تصرف ابنهما المستهتر، وناشدا المساعدة في استرداد المال بعد فشل محاولاتها الأولية. ونشرت الأم تقول: "عندما شاهدت الأرصدة المصرفية قد اختفت تقريباً، بدأت شفتاي توخزاني وطأطأت برأسي كي لا يغمى علي، بكيت في البداية، ولم أصدق أن بإمكانه فعل شيء كهذا". وأفادت أنها تواصلت مع مصرفها، و "آمازون" وحتى مع المدير التنفيذي لخدمة " توتيش" في محاولة لاسترداد مدخرات حياتها، لكن لم يتم الاستماع إليها بعد. وفي رد على المنشور، قال لها عدد من مستخدمي "رديت" إن العديد من المصارف يرفضون رد المال ما لم تتخذ إجراءات قانونية بحق ابنها. وكان المراهق في الظاهر قد مُنح بطاقة خصم لشراء معدات مدرسية، ثم بدأ في إنفاق المال من حساب والدته بطريقة ما بعد معرفته كلمة المرور. وعند مواجهته، اعترف الابن بتحويل أموالها إلى حساب بطاقة الخصم الخاصة به مستخدماً كلمة المرور الخاصة بها، لكن نفى معرفته بالمبلغ الإجمالي. وأفادت الأم أن موقع "دوت أي سبوترس" شاهد نسخة عن بيانات المصرف، حيث أعلمته أنها اتصلت بمصرفها بمحرد أن اكتشفت قيامه بتجميد جميع حسابات الأسرة، وقد تم إلغاء بطاقة الخصم الخاصة بابنها. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :