ارسلت رابطة (برلمانيون لاجل الاحواز) خطابا الي الندوة الافتراضية التي سينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة حول (جائحة كورونا كوفيد- 19) الاسبوع القادم.وصرح الناطق الاعلامي للرابطة وعضو مجلس الشورى البحريني السابق فيصل فولاذ، بان هذا الفعالية البرلمانية الدولية تأتي من ضمن سلسلة ندوات افتراضية يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي لتبادل النقاش والحوار بين البرلمانيين من مختلف دول العالم حول تأثيرات جائحة كورونا على القطاعات المختلفة، والجهود المبذولة لمواجهتها، بما يضمن استمرار الدول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على اختلافها. وقال فولاذ بان خطاب الرابطة شرح جريمة النظام الإيراني وتعمده وبشكل واضح في نشر فيروس كورونا وتصديره من المحافظات الايرانية إلى الجوار العربي وان ممثلي البرلمان الايراني في عضوية الاتحاد هم مشاركين في هذا الجريمة ويتسترون علي نظامهم الايراني. وشرح الخطاب فشل حكومة روحاني في إدارة الأزمة ومنع انتشار الفيروس، وكان التعتيم الحل الوحيد للتغطية على الفشل، وبعد أن استلم الحرس الثوري إدارة مجلس مكافحة كورونا في إيران، بدأ باتخاذ قرارات أدت إلى انتشار الفيروس بشكل أوسع في البلاد، من ضمن هذه القرارات دفن المصابين وهم أحياء؛ وذلك بهدف منع انتشار الفيروس. وأشار الخطاب الي ان إيران لم تتخذ التدابير اللازمة والبرتوكولات الصحيحة لدفن موتى كورونا لمنع انتشاره، بل تعمدت في دفنهم بالقرب من المناطق السكنية، وهذا ما أدى إلى انتشار الفيروس بشكل أوسع. وأما في الأحواز، فإن النظام الإيراني ارتكب في السابق جرائم إبادة بحق العرب الأحوازيين، واستخدم النظام الايراني أداة جديدة لإبادتهم، إذ قام النظام بإرسال عدد من مصابي فيروس كورونا إلى مستشفى راضي في العاصمة الأحواز في الأيام الأولى من انتشار المرض، مما تسبب في انتشار الفيروس في جميع الأحياء الأحوازية و تعمد الاحتلال الإيراني في انتشار الفيروس في سجن شيبان مما تسبب في قتل الكثير من السياسين الأحوازيين. وتابع الخطاب أن النظام الإيراني زرع الرعب في الشارع الأحوازي و جعل الناس يخضعون للحجر الصحي في منازلهم. وأكد، أن الحرس الثوري الإيراني قام ببث الأكاذيب والشائعات من خلال الترويج عبر مختلف وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الايراني في الاحواز المحتلة، وهي خطة منهجية من خطط الاحتلال العنصرية المتسلسلة والواضحة لاستكمال مشروع سياسة الإبادة البشرية، الصامتة لتصفية العنصر العربي في الأحواز، وتعتبر ذلك جزء من مخططات الاحتلال لطمس هوية الأحواز العربية.
مشاركة :