«النجاة الخيرية» تناشد المحسنين توفير 10 برادات مياه عملاقة للاجئين اليمنيين في جيبوتي

  • 7/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد رئيس لجنة "زكاة الفحيحيل" التابعة لجمعية النجاة الخيرية إيهاب الدبوس ،أهل الخير والمحسنين وذوي الأيادي البيضاء وأصحاب القلوب الرحيمة للمساهمة من صدقاتهم في مشروع " البرادة العملاقة " لمساعدة اللاجئين اليمنيين في دولة جيبوتي ، لافتا إلى أن جمعية النجاة الخيرية تسعى جاهدة لتوفير 10 برادات كبيرة للماء لتروي ظمأ أكثر من 5 آلاف لاجئ يمني لسعتهم حرارة الشمس المحرقة بقيظها الشديد وحرارتها وأعيتهم الظروف وقسوتها وأشقتهم الحرب الدائرة ، وشتت شملهم وأبعدتهم عن وطنهم الأم ، فهم في ظروف صعبة للغاية، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الصدقة سقي الماء). وأشار الدبوس إلى أن مساعدة الأشقاء اليمنيين واجب ديني وإنساني انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين والذي حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي يقول فيه: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ). ولفت الدبوس إلى أن الأشقاء اليمنيين اللاجئين في جيبوتي يعيشون ظروفا مأساوية صعبة ، ويجب تقديم الدعم والعون والمساعدة لهم، مثمنا في الوقت ذاته تفاعل أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مع أنشطة ومشاريع وأعمال جميعة النجاة الخيرية وكذلك لجنة زكاة الفحيحيل التابعة للجمعية. وتابع: يمكن للمتبرع الكريم التبرع لمشروع " البرادة العملاقة " بطريقة سهلة وميسرة بإذن الله تعالى عن طريق موقع جمعية النجاة الخيريةhttps://goo.gl/6G94VI ، وكذلك من أراد أن يتصدق بما تجود به نفسه فله الأجر المضاعف عند ربه، ويمكن التبرع عبر ارقام اللجنة: 23922260 –90028343مبينا ان قيمة التبرع للبرادة هو مبلغ 2000 دينار كويتي لافتا إلى أن عدد الأسهم للبرادة الواحدة 100 سهم، وقيمة السهم الواحد تبلغ 20 دينارا، مناديا بضرورة مساعدة أشقائنا اليمنيين في جيبوتي في شهر رمضان الفضيل شهر الخير والإحسان والذي تكثر فيه الحسنات وتقل فيه السيئات. واختتم الدبوس داعيا الله العلي القدير أن يزيل محنة أشقائنا اليمنيين وأن يخفف عنهم مصابهم الأليم ، سائلا الله تعالى أن يفك كربة كل من يساعدونهم من أهل الخير وأن يجزيهم الله خير الجزاء ويؤتيهم الله من فضله ، فمن يفعل خيرا يضاعف الله له الأجر والثواب بإذنه تعالى.

مشاركة :