في القطاع، والتي يمولها المجلس لزيادة نسبة البحرنة إلى 30% خلال الأعوام المقبلة خاصة بعد تدني هذه النسبة بالأعوام السابقة بسبب العديد من العوامل من بينها عزوف الشباب البحريني عن القطاع وقلة الوعي بالإمكانيات والفرص الوظيفية المتنوعة التي يتميز بها القطاع. وقال الكوهجي "قطاع الضيافة ليس محصوراً على الفنادق فقط وإنما هو قطاع كبير يشمل العديد من الصناعات المتعلقة بالضيافة ومن المهم أن ينخرط الشباب البحريني هذا المجال نظراً لفرص النمو المتاحة. وتابع "هناك فرص وظيفية عديدة للشباب البحريني في مختلف الأقسام الموجودة في صناعة الضيافة كأقسام المشتريات والمبيعات وإدارة الموارد البشرية والعلاقات العامة والمحاسبة وتقنية المعلومات والأندية الصحية والصيانة وغيرها من المجالات الأخرى". وزاد "نحن نعمل مع كافة شركاء التدريب من الشركات المساهمة في رسوم التدريب ووزارة العمل ومعاهد التدريب والمتدربين من أجل تحقيق زيادة نسبة البحرنة خلال السنوات القادمة". وقال الكوهجي "لدينا اليوم كوادر مميزة من البحرينيين المثابرين الذي بدؤوا من الصفر في قطاع الضيافة واستطاعوا أن يحققوا تطوراً مهنياً ملموساً في هذا المجال.. يجب أن تتغير نظرة الشباب البحريني لهذا القطاع الذي يضم العديد من الفرص الوظيفية الواعدة باعتباره مولداً كبيراً للوظائف في مختلف قطاعات الضيافة".
مشاركة :