واشنطن تطالب بتدخل أممي للإفراج عن المدنين المعتقلين لدى الأسد

  • 7/24/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إفادة للمنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هنتر، خلال جلسة لمجلس الأمن، عُقدت عبر دائرة تلفزيونية بشأن تطورات الأزمة السورية. وقال هنتر: "لم يعد بالإمكان تجاهل تصرفات نظام بشار الأسد. يجب على الأمم المتحدة مضاعفة جهودها لضمان الإفراج من جانب واحد وواسع النطاق عن المدنيين المحتجزين لدى النظام". وتشير إحصاءات حديثة لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن وجود نحو 130 ألف معتقل ومغيب قسرا في سجون النظام يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والحرق. فيما قتل أكثر من 14 ألفا -بينهم أطفال ونساء- تحت التعذيب داخل سجون النظام منذ مارس/ آذار 2011 وحتى الشهر نفسه من 2020، وفق المصدر ذاته. وأكد هنتر في إفادته أمام مجلس الأمن، أن "هناك طريقا واحدا فقط أمام نظام بشار الأسد للمضي قدما وهو السعي مع الأمم المتحدة والمعارضة السورية للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع". وفي موضوع آخر، قال هنتر إن بلاده "تدين بأشد العبارات الهجوم بالقنابل الذي وقع على دورية تركية روسية على الطريق السريع (إم فور) يوم 14 يوليو/ تموز الجاري". وطالب هانتر روسيا، في إفادته، بضرورة "ممارسة ضبط النفس في ردها (على قصف الدورية)، ووقف أي غارات جوية أو أعمال عنف أخرى". وتابع: "وهذا يشمل تقارير عن غارات جوية روسية في أريحا والباب، قتلت العديد من المدنيين بعد وقت قصير من هذا الحادث". وفي 15 يوليو/ تموز الجاري، قُتل مدنيان، أحدهما طفل، إثر قصف قوات النظام السوري، مدعوما بمليشيا إيرانية، بالمدفعية والصواريخ قرى عدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها منطقة أريحا. وتأتي الدوريات التركية الروسية، ضمن إطار اتفاق موسكو المبرم في 5 مارس/ آذار الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب، إثر تصعيد شهدته المنطقة، بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا في 27 فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد". وإثر ذلك، أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :