كيف نحمي الأطفال والشباب من الفكر الإرهابي .. استشاري نفسي يجيب

  • 7/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي، أن الأطفال والشباب مهددون بتغير الأفكار والأراء ويسهل جذبهم لأي أمور عنيفة قد تصل للإرهاب ، لذا لابد من التوعية جيدًا بخطورة هذا الأمر بدءًا من المدارس وحتى اولياء الأمور كي يستطيعوا احتضان أبنائهم أيا كان عمرهم. وأوضح إبراهيم مجدي حسين في تصريحات لـ صدى البلد ، أن الشخص الإرهابي لديه جمود فكري ومتعصب لرأيه وفاقد الثقة بنفسه ، ويسعى للبحث عن ذاته في أي عمل حتى لو كان تطرف وإرهاب، لذا لابد من تعليم ذلك للأطفال والشباب ويتعلموا المرونة ونبذ التعصب واحترام وتقبل الرأي الأخر ، حتى التعصب الكروي مرفوض بل يجب أن يكون هناك روح رياضية واحترام للرأي الأخر . وشدد استشاري الطب النفسي على ضرورة التحدث مع الأطفال منذ الصغر عن قضايا الوطن ونغرس فيهم الانتماء وحب الوطن ، مع ضرورة تجديد الخطاب الديني للحديث مع الشباب والافكار التي تهمهم وآرائهم التي تشغلهم لنبذ التعصب واحتواء الشباب حتى لا ينجرفوا وراء أفكار متطرفة .وأشار إلى ضرورة اهتمام الشباب بالتنوع في الثقافة والفنون والرياضة والتطور التكنولوجي ويكون ذلك امرا متواجدا في المدارس كي يخلق نماذج واعية من الطفولة حتى الشباب .كما شدد على ضرورة التوعية على الدين الحقيقي وليس الاسلام السياسي ، لأن ذلك يزيد التطرف، بل  لابد من التوعية بنماذج وسطية تميل الى الاعتدال، مع ضرورة إعطاء الشباب شعورا بالثقة لأنهم إذا فقدوا الثقة بأنفسهم يسهل جذبهم لاي أفكار أخرى قد يجدون نفسهم فيها قادة و أصحاب رأي .

مشاركة :