أكدت عائلة القيادي البارز في حركة حماس الإسلامية حسن يوسف الخميس، الإفراج عنه من أحد السجون الإسرائيلية بعد قضائه أحكام اعتقال إداري لمدة 16 شهرا. وقال نجل القيادي في حماس، أويس يوسف "أفرج عن والدي من معتقل عوفر الإسرائيلي، يتواجد الآن في منزل العائلة وهو بصحة جيدة". وأشار يوسف إلى قضاء والده "مدة 16 شهرا في المعتقلات الإسرائيلية بعد أن تم تجديد قرار اعتقاله الإداري الأول مرتين". واعتقل القيادي في حماس والذي يوصف بأنه من المعتدلين في الحركة، في الثاني من نيسان/أبريل 2019 في إطار حملة اعتقالات نفذت حينها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. ووضع يوسف البالغ من العمر 65 عاما في الثامن من الشهر ذاته، قيد الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد. وقال نجله إن "محكمة الاحتلال جددت اعتقاله الإداري لستة أشهر إضافية ومن ثم لأربعة قبل أن تفرج عنه". وأظهرت صورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليوسف بعد وصوله منزله في بلدة بيتونيا قرب رام الله، وهو يضع كمامة واقية وقفازات بلاستيكية. وشغل يوسف أكثر من مرة منصب الناطق باسم الحركة في الضفة الغربية، وشارك في لقاءات مع القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية ممثلا عن حركة حماس. وكان من بين قادة الحركة الذين أبعدتهم إسرائيل إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية عام 1992، فأمضى هناك عاما كاملا. وفي تصريح سابق للمتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، فقد سبق ليوسف أن اعتقل عشرات المرات، وأمضى ما مجموعه 20 عاما تقريبا في السجون الإسرائيلية. ويعرف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" الاعتقال الإداري بأنه حبس شخص دون محاكمة بدعوى أنه يعتزم في المستقبل الإقدام على فعل مخالف للقانون دون أن يكون قد ارتكب بعد أية مخالفة، في ما يبدو وكأنه خطوة وقائية، ولا يوجد تحديد لمدة الاعتقال القابلة للتجديد. ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، يقبع 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 41 سيدة و160 من القصر. وفي التقرير النصف السنوي الصادر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينية في منتصف تموز/يوليو الجاري، هناك 565 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما إدارية متفاوتة.إعدام مدان بالتجسس لصالح "سي آي أيه" وإسرائيل في إيرانالكنيست الإسرائيلي يقرّ قانوناً مثيراً للجدل يمنح الحكومة صلاحيات خاصة لمواجهة كورونا
مشاركة :