المفاوضون الإيرانيون العائدون إلى طهران بعد توصلهم في فيينا إلى اتفاق تاريخي مع القوى الكبرى واثقون بأنّ جميع الأطراف سينفذون هذا الاتفاق الذي نددت به إسرائيل ومعارضو الرئيس الأميركي باراك أوباما. وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي ترأس الوفد الإيراني في فيينا أكّد عند وصوله بأنّ طهران سنتخذ الاجراءات اللازمة والقوى الكبرى ستقوم بالأمر نفسه. الاتفاق الذي أجمعت الصحافة الإيرانية على اختلاف توجهاتها على الاشادة به، سيجعل قدرة ايران على صنع قنبلة نووية أمرا مستحيلا لكنه يضمن لها حق تطوير الطاقة النووية المدنية. اليوم انتهت المفاوضات والأسبوع المقبل سيقوم مجلس الأمن بالموافقة على القرار الذي يقضي ولأول مرة في تاريخ المجلس بالاعتراف لبلد نامٍ رسميا بتخصيب الطاقة النووية ، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. الايرانيون عبروا فور التوصل إلى اتفاق بين بلادهم والقوى الست الكبرى عن سرورهم في شوارع طهران. وتترقب طهران في الأشهر المقبلة وصول العديد من المسؤولين السياسيين، ورجال الأعمال الذين تجذبهم ثروات هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه ثمانية وسبعون مليون نسمة، وخصوصا الغاز والنفط.
مشاركة :