تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الخميس، سير العمل بإجراءات خطة التأمين الطبي بمنطقة الساحل الشمالي، ومدينة العلمين الجديدة، لمتابعة تقديم الخدمات الطبية للأعداد الكبيرة من المصطافين والعمالة بتلك المنطقة، والتي يتم تطبيقها في كافة المدن الساحلية والمحافظات السياحية تباعًا، وذلك بالتزامن مع بدء عودة الأنشطة المختلفة تدريجيًا. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم توفير ٧٠ كشكا طبيا و ٢٥ عيادة متنقلة ضمن خطة التأمين الطبي بمنطقة الساحل الشمالي، مشيرًا إلى أن الوزيرة بدأت جولتها بتفقد أحد "الأكشاك الطبية"، التي تخدم منطقة كبيرة بها عدد من المطاعم والمحلات التجارية، واطمأنت على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتقديم الخدمة الطبية اللازمة للمترددين على هذه الأماكن.وأضاف مجاهد، أن تلك "الأكشاك الطبية"، تقدم خدمات إسعافات أولية بسيطة للمترددين عليها ويتواجد بها مقدم خدمة صحية، كما تقدم توعية بسبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن الأكشاك تحتوي على بعض الأدوية البسيطة من مسكنات، وكريمات حروق الشمس، وأدوية الحساسية، والمستلزمات الوقائية (جوانتيات- ماسكات- كحول- جل مطهرات)، بالإضافة إلى أجهزة قياس (ضغط، وسكر، وقياس درجة حرارة). وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة تفقدت أيضًا أحد الأكشاك الطبية المتواجدة بأحد مواقع الإنشاء الكبرى بمدينة العلمين، وتأكدت من توافر الخدمة الطبية اللازمة للعاملين بهذه المواقع، كما حرصت الوزيرة على التحدث مع العاملين بمواقع العمل الإنشائية، وحثتهم على أهمية اتباع الاجراءات الوقائية والتباعد وغسيل الأيدي باستمرار، والالتزام بارتداء الكمامة وتغطية الانف والفم في حالة التجمعات، كما نصحتهم بالحرص على شرب من ٨- ١٠ أكواب مياه في اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم خلال العمل تحت أشعة الشمس، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الاخرين، كما وجهت أصحاب الأمراض المزمنة منهم بزيارة العيادات المتنقلة المتواجدة في منطقة الساحل الشمالي لتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة.كما وجهت الوزيرة العاملين بالحرص على تناول الاغذية الصحية والغنية بالفيتامينات الطبيعية والزنك، والابتعاد عن اللحوم المصنعة والوجبات السريعة، وممارسة الرياضة لرفع مناعة الجسم، ومن جانبهم أشاد العاملين بتوفير كافة الخدمات الطبية لهم بمواقع العمل في إطار الحرص على سلامتهم وصحتهم أثناء تأدية عملهم.وأشار "مجاهد" إلى أن تلك الأكشاك والعيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف تم توزيعها على القرى السياحية، والشواطئ، ومناطق تقديم الخدمات داخل القرى السياحية، وعلى الطرق بين القرى، وبوابات مدينة العلمين، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى مواقع العمل الإنشائية الكبرى بمدينة العلمين الجديدة.وتابع "مجاهد" أن الوزيرة تفقدت أيضَا سيارات العيادات الطبية المتنقلة بمنطقة الساحل الشمالي، والتي يتواجد بكل سيارة منها طبيب أخصائي، مؤكدًا توافر أدوية لجميع التخصصات بهذه العيادات، بالإضافة إلى تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، كما يتوافر بها الأدوية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد.ولفت "مجاهد" إلى أنه يتم توجيه المواطن المتردد على الأكشاك الطبية إلى أقرب عيادة طبية متنقلة في حال الاحتياج لتدخل طبي، أو إلى أقرب مستتشفى، مؤكدًا التنسيق المستمر والدائم بين جميع الأكشاك الطبية وسيارات العيادات الطبية المتنقلة وغرفة الإسعاف والمراكز الطبية والمستشفيات القريبة، من خلال شبكة واحدة، في إطار الحرص على سرعة الاستجابة للمواطنين، وتقديم أفضل خدمة طبية لهم.وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة اختتمت جولتها بتفقد مستشفى العلمين النموذجي، للاطمئنان على سير العمل بها حيث تفقدت أقسام الرعاية، والطوارئ، والحضانات، وتأكدت من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، كما شددت الوزيرة على الالتزام بتطبيق بروتركولات ومعايير مكافحة العدوى، وإتاحة الخدمات الفندقية بالمستشفى، بما يضمن تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى بما يليق مكانة مصر السياحية، حيث يستقبل المستشفى الحالات في كافة التخصصات باعتباره صرح طبي كبير يضم اخصائيين واستشاريين في مختلف التخصصات والجراحات المختلفة، كما وجهت الوزيرة الشكر لجميع الفرق الطبية والعاملين بالمستشفى، مؤكدة حرصها على تقديم الدعم الكامل لجميع الفرق الطبية والعاملين بالقطاع الصحي.
مشاركة :