أعلنت هيئة الدفاع في قضية اغتيال النائبين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في تونس وجود قرائن على تورط الجهاز السري لحركة النهضة في اغتيال البراهمي. وقالت الهيئة إنها طلبت الحصول على مراسلات حكومية تخص التحقيقات، واتهمت حركة النهضة بالعمل على إخفاء الحقائق في ملف الاغتيالات. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   وفي نفس السياق أكد عضو لجنة الدفاع في ملف الاغتيالات السياسية نزار السنوسي بأن قضية اغتيال النائبين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في تونس واجهت العديد من العوائق والأزمات بسبب الاختراقات في مستوى الجهاز الأمني والقضائي. وأكمل أنه تأكد بالوقائع الملموسة والمؤكدة بأن العديد من التحقيقات والأبحاث الأمنية في تلك القضية تم حجبها عن هيئة الدفاع والقضاء. وأضاف أن هيئة الدفاع نجحت في إصدار أحكام قضائية بإلزام الفرق الأمنية التي تجري التحقيقات في تلك القضية بتسليم الوثائق ومحاضر الأبحاث ومد الهيئة بها والتي كانت في أدراج وزارة الداخلية لا تظهر للعلن. وأوضح أن الهيئة اكتشفت مستجدات في ملف اغتيال النائب محمد البراهمي حيث أثُبت بأن المتهم الرئيسي في القضية مصطفى خضر أجرى 10 اتصالات مع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي قبل الحادث. وأكمل أن مصطفى خضر  أحد قيادات حركة النهضة رغم تضارب  تصريحات قيادات الحركة بانتمائه لها. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>