نظرت محكمة جنايات دبي أمس، أولى جلسات قضية قتل متورط فيها آسيوي أربعيني، طعن زميله في رقبته حتى لفظ آخر أنفاسه، ثم استعان بصديق لدفن جثته بالصحراء وإخفاء جريمته. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد، في حين اتهمت صديقه بالمشاركة الإجرامية، وأمرت باستمرار حبسهما. ووفق أوراق القضية، فقد ورد بلاغ يفيد بتغيب المجني عليه، وبالبحث والتحري تبين أن المتهم كان آخر شخص قابله، فتم القبض عليه وفي التحقيقات وأمام الشرطة والنيابة اعترف بارتكابه جناية القتل بحق صديقه بسبب خلاف مالي، حيث استخدم سكيناً لهذا الغرض اشتراها يوم الواقعة، وقام باستدراج صديقه للصعود معه في سيارته.. ودار بينهما حوار تحول إلى شجار.. فقرر الترجل من المركبة.. ثم عاجل الضحية بطعنة في رقبته من الخلف، تسبب بقطع الحبل الشوكي، صاحبها شلل واختناق. وأضاف المتهم في إفادته، أنه قرر دفن المغدور، فاستعان بصديق مشترك لهما، كي يدفنا الجثة بمنطقة جبل علي للتخلص منها.. لكنهما لم يتمكنا بسبب وجود عمال في المنطقة، فنقلا الجثة إلى منطقة صحراوية بإمارة مجاورة، وتناوبا على حفر حفرة مناسبة، ثم ألقيا بجثة الضحية داخلها، وأهالا عليه التراب، وغادرا المكان، ولم يتم العثورعلى الجثة إلا بعد بضعة أشهر، حيث وجدت في حالة تحليل موتي قديم.