تطبيق الرسوم الدراسية كاملة على طلبة المدارس الخاصة في أبوظبي العام المقبل

  • 7/23/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: إيمان سرور أعلنت دائرة التعليم والمعرفة، عن تطبيق الرسوم الدراسية كاملة على طلبة المدارس الخاصة في الإمارة، بغض النظر عن النموذج التعليمي الذي تتبعه المدرسة، مشيرة إلى أن المدارس ستعلن بحلول نهاية الشهر الحالي، تطبيقها نموذجاً واحداً من 5 نماذج تم إقرارها، تشمل انتظام الطلبة بنظام الدوام الكامل، أو الدوام الجزئي، أو التناوب بالأسابيع أو التناوب بالأيام، أو التعليم الهجين، وذلك بناء على ما تفرزه نتائج استبيان أولياء الأمور والسعة الاستيعابية لكل مدرسة، كما أنه من الممكن أن تطبق المدرسة أكثر من نموذج وفقاً للصف الدراسي.وأشارت الدائرة في «دليل أولياء الأمور لإعادة فتح المدارس» إلى أن النماذج الخمسة المطروحة تشمل الانتظام بنظام الدوام الكامل وحضور الأطفال يومياً إلى المدرسة، والانتظام بنظام الدوام الجزئي، حيث يحضر الأطفال يومياً إلى المدرسة ولكن بنصف دوام دراسي، والتناوب بالأيام يتيح تلقي الأطفال التعليم مباشرة وجهاً لوجه أيام متناوبة (يومان في الأسبوع)، والتناوب بالأسابيع يتيح تلقي الأطفال التعليم في المدرسة، والتعليم عن بعد لمدة أسبوعين في كل شهر، بالإضافة إلى أسلوب التعليم الهجين، والخاص بتلقي الأطفال التعليم في المدرسة يومين في الأسبوع و3 أيام في الأسبوع التالي، والتعليم عن بعد في الأيام التي يكون فيها الطفل في المنزل.وأضافت الدائرة، أن المدارس ستقوم بإجراء تقييم للطلبة لمعرفة مدى استفادتهم من البرامج المقدمة وتحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى دعم إضافي لتعويض ما فقدوه من التحصيل العلمي بسبب إغلاق المدرسة والتعليم عن بعد، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز على المواد الأساسية خلال المرحلة القادمة، فيما ستدمج جميع المواد الأخرى غير الأساسية في حصص الرياضيات والقراءة والكتابة قدر الإمكان.وأكدت أنه سيتعين على جميع الطلبة الالتزام بإجراءات التباعد بمسافة 1.5 متر في جميع الأوقات، كما أنه من المحتمل توزيع الأطفال في رياض الأطفال والصفوف الدنيا من الحلقة الأولى الذين يجدون صعوبة في تطبيق إجراءات التباعد، على مجموعات تتكون بحد أقصى من 10 أشخاص لكل مجموعة.وأوضحت، أنه لن يسمح لأولياء الأمور بدخول مبنى المدرسة، إلا إذا كان طفلهم من أصحاب الهمم، وسيتم فحص درجات الحرارة باستخدام أجهزة لا تتطلب ملامسة الجسم قبل دخول المدرسة، وسيتم المحافظة على مسافة 1.5 متر بين العائلات والطلبة الآخرين، عند اصطفاف الطلبة خارج البوابة للدخول، وسيُسمح لولي أمر واحد فقط بمرافقة الأطفال خارج مدخل المدرسة، وأنه في حال مرافقة الطفل أثناء وقوفه في صف الانتظار، يجب الالتزام بارتداء الكمامة.وأشارت الدائرة، إلى أنه قد تتفاوت أوقات الدخول والخروج بالنسبة للطلبة لتجنب الطوابير الطويلة والازدحام، حيث سيتم إبلاغ أولياء الأمور بهذه الأوقات من قبل المدرسة، بالإضافة إلى السماح لهم بالبقاء في منطقة الانتظار المخصصة لاستلام أطفالهم لمدة أقصاها 10 دقائق، مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر عن الأشخاص الآخرين.ولفتت إلى أن المدارس ستضع خطة تعليم فردية للطلبة من أصحاب الهمم، أو ممن لديهم أي احتياجات خاصة، بالإضافة إلى إجراء تقييم للمخاطر التي قد يتعرض لها، وذلك بالتنسيق والتشاور مع ذويه، حيث سيحتوي التقييم على جميع الترتيبات الخاصة التي يحتاج إليها الطفل من أجل عودته الآمنة إلى المدرسة وأن يكون في حالة معنوية جيدة.وأكدت الدائرة، أنه سيتم تطبيق الرسوم الدراسية كاملة على الطلبة، بغض النظر عن النموذج التعليمي الذي تتبعه المدرسة، ودعت ذوي الطلبة الذين يواجهون أي صعوبات مالية، إلى التواصل مع مدير المدرسة للحصول على الدعم اللازم، أو الانتقال إلى مدرسة أخرى أكثر ملاءمة، محذرة من قرار عدم تسجيل الأطفال في المدارس للعام الأكاديمي المقبل «2020-2021»، والاستعاضة عن ذلك باستكمال دراستهم من المنزل، لأنهم في هذه الحالة قد يترتب عليهم إعادة ذلك الصف عند عودتهم إلى النظام التعليمي.ودعت أولياء الأمور إلى نقل أطفالهم من وإلى المدرسة، وذلك لتخفيف الضغط على نظام النقل المدرسي، لافتة إلى أنه سيتم قياس درجة حرارة الأطفال قبل الصعود إلى الحافلة، ولن يسمح للذين درجة حرارتهم مرتفعة بالصعود على متن الحافلة، كما ستعمل الحافلات بنسبة 50٪ من طاقتها، وسيطلب من الأطفال الحفاظ على مسافة الأمان المطلوبة، بالإضافة إلى تخصيص مقاعد للطلبة في الحافلة ليجلس عليه الطالب طوال الفصل الدراسي.وأكدت أن مساحة الصف وتوزيع الطلبة سيتم تقسيمها إلى مجموعتين أو أكثر لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ولتقليل الاحتكاك والاختلاط بالآخرين، وسيبقى كل طفل في هذه المجموعة حتى نهاية مرحلة كوفيد-19، لافتة إلى أنه لم يتم تحديد الحد الأقصى لعدد الطلبة في كل فصل، إلا أنه يجب أن يكون العدد قليلاً بحيث يمكن لكل طالب سماع المعلم بشكل واضح والمشاركة بفاعلية في الفصل، وفي حال كان الطفل يستخدم حافلة المدرسة، فسيكون جزءاً من مجموعة ثابتة مخصصة للحافلات «مجموعة الحافلة» لتقليل اختلاطه مع الأطفال الآخرين.وحددت الدائرة 5 خطوات للتعامل مع اكتشاف مرض أي طفل أثناء وجوده في المدرسة، شملت نقله على الفور إلى غرفة الحجر الصحي ليتم متابعة حالته من قبل ممرضة المدرسة، والاتصال بذويه على الفور لأخذ الطفل من المدرسة، ومنع إعطاء المدرسة أي أدوية لطفل، وإبلاغ الأهل بأقرب مستشفى أو مركز اختبار كورونا، وفي حال كانت نتائج الطفل إيجابية بالنسبة للفيروس، فيجب على الأسرة إبلاغ المدرســــة حتى تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة لضمان صحة الطلبة والموظفين الآخرين الذين ربما تعرضوا للفيروس، وشددت الدائرة على أنه لن تتم مشاركة المعلومات المتعلقة بأي طفل مع أي شخص بخلاف السلطات الحكومية المعنية.وأكدت الدائرة، أن الطلبة سيحصلون على فترات راحة منتظمة خلال اليوم، ولكن من المحتمل أن تكون فترة الاستراحة مختلفة تماماً عما عهده الأطفال قبل ظهور «كورونا»، حيث سيتعين على الطلبة المحافظة على مــسافة 1.5 متر بينهم وبين زملائهم، كما ستبقى معدات اللعب كألعاب التزحلق والأراجيح محظورة للحد من فرص انتقال الأمراض، بالإضافة إلى عدم السماح للمدارس بالطهي داخل المبنى، ولذا يرجى تزويد الأطفال بوجبة غداء في علبة مغلقـة، فيما سيسمح للأطفال بخلع كماماتهم لتناول الطعام بإشراف المعلمين ومساعديهم، كما أن المدارس ستعلق الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر، وسيتم توفير الأنشطة الافتراضية عوضاً عنها، بالإضافة إلى تقليل الأنشطة الثقافية كدروس الموسيقى والفنون.

مشاركة :