أعلن البنك السعودي البريطاني «ساب» عن استكماله بنجاح طرح صكوك الشريحة الثانية بقيمة 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)؛ مشيراً إلى أن عدد الصفقات قد تجاوز عدد المستثمرين، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة؛ مما يؤكد مكانة بنك «ساب» القوية في الأسواق المحلية.وأشار «ساب» إلى أن هذه تعد أول عملية إصدار صكوك للبنك المندمج في أسواق الاقتراض الرأسمالية، مما سيعزز مركز رأس المال لبنك «ساب» وقدرته على دعم عملائه. ويمثل هذا الإصدار أكبر طرح مشترك من الدرجة الثانية في تاريخ البنوك السعودية، وأكبر طرح محلي على مستوى القطاع المصرفي، منذ إدراج أجندة النمو الوطنية للسعودية في إطار «رؤية 2030»، بالإضافة إلى أكبر عملية إصدار غير حكومية في أسواق الدين في المملكة منذ 2018.وقالت لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة «ساب»: «نحن سعداء جداً بنجاح هذا الطرح وسط بيئة مليئة بالتحديات، مع امتناننا للمستثمرين لثقتهم في بنك (ساب). كما أود أن أعرب عن خالص الشكر للجهات التنظيمية على دعمهم المستمر، وأخص بالشكر مؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية».وقال «ساب» إن هيكلة الصكوك متوافقة تماماً مع متطلبات لجنة «بازل» التابعة لمؤسسة النقد العربي السعودي، وتمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الشرعية لدى البنك، في الوقت الذي لفت فيه إلى أن شركة «إتش إس بي سي العربية السعودية» نظمت وأدارت عملية طرح الصكوك.وكان البنك السعودي البريطاني قد أعلن في وقت سابق عن عزمه تحديث وتعديل برنامج الصكوك الدولي الذي سبق للبنك إنشاؤه، وإنشاء برنامج صكوك محلي، وذلك لغرض إصدار وطرح صكوك ذات أولوية أو ثانوية، ويشمل ذلك إصدار صكوك رأس المال للشريحة الثانية، بموجب برامج الصكوك في جزء أو عدة أجزاء أو على مرحلة أو عدة مراحل، أو من خلال سلسلة من الإصدارات وطرحها طرحاً عاماً أو خاصاً، داخل السعودية أو خارجها، بالدولار الأميركي أو أي عملة أخرى فيما يتعلق بالبرنامج الدولي، أو الريال السعودي فيما يتعلق بالبرنامج المحلي.وبيَّن «ساب» أن تلك الإصدارات ستكون بمبلغ إجمالي للبرنامج الدولي لا يتجاوز خمسة مليارات دولار، وبمبلغ إجمالي لجميع الإصدارات بموجب البرنامج المحلي لا يتجاوز خمسة مليارات ريال (1.3 مليار دولار) أو ما يعادلهما في أي وقت من الأوقات.
مشاركة :