وتعد المبادرة مسؤولية مجتمعية تطوعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وتأتي امتداداً للنجاح الذي حققته العام المنصرم وتقام سنوياً ضمن برامج المسؤولية المجتمعية بهدف إبراز مظاهر الفرحة والسرور لدى الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة ليشاركوا المجتمع مظاهر الفرحة والسرور بالعيد كشعيرة تنطوي على حكم عظيمة ومعان سامية تؤدي إلى تجديد الترابط والمحبة والألفة والتواصل بين الأقارب وذوي الأرحام وتقوية وشيجة التلاقي والتواد بين عموم المسلمين. وأطلقت جمعية أصدقاء حدائق جدة استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك "برنامج كسوتي" 2015م لتوزيع هدايا العيد لأهالي الأحياء المجاورة لحدائق الجمعية التي جرت العادة على تنظيمه كل عام، ويعد من البرامج الاجتماعية التي تنظمها الجمعية وتهدف لتقوية أواصر التواصل بين أهالي محافظة جدة ويشتمل على كوبونات شرائية من احد المراكز الكبرى المتخصصة في تقديم الملابس الجاهزة لشراء ما يحتاجونه من كسوة العيد. وأوضح مدير عام الجمعية المهندس أيمن فيلالي أن الجمعية تركز على مثل هذه البرامج التي يتم من خلالها توعية الأفراد لتعزيز روابط الأخوة الاجتماعية ودعمها, منوهاً بأن الجمعية سباقة في ذلك حيث تستضيف حديقة أميرة طرابلسي العامة برنامج كسوتي للسنة الرابعة على التوالي لمشاركة الأسر فرحتهم بالعيد من خلال إشراك فريق تطوعي من أبناء وبنات الحي في البرنامج الذي يستفيد منه أكثر 2000 فرد. في حين تستعد محافظة جدة لإطلاق مهرجانها 36 تحت شعار "طولناها" في ثاني أيام العيد ويستمر على مدى 30 يوماً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان بعد أن النجاحات التي تحققت له كمهرجان يدلل على امتلاك جدة للمقومات السياحية والبنى التحتية اللازمة لتصبح نقطة التقاء ومركزاً سياحياً على المستويين الإقليمي والدولي وواجهة حقيقية للسياحة السعودية. وأكد المديري التنفيذي لمهرجان جدة 36 محمد الساعد أن المهرجان بات أكبر عرس سياحي في السعودية منذ انطلاقته عام 1998م، مشيداً بالاستعدادات التي تتواصل منذ فترة طويلة لإطلاق الحدث حيث تم عقد أكثر من 30 اجتماعاً استغرقت 300 ساعة عمل، حيث يشهد هذا العام أكبر حملة ترويج وجوائز تصل لملايين الريالات وإقامة سحوبات على مدى أيام المهرجان. ورصدت أكثر من 70 مدينة ترفيهية و 360 ومركزاً تجارياً و 105 أسواق شعبية قديمة بجدة استعداداتها قبل حلول عيد الفطر المبارك، وذلك عبر تهيئتها بما يتوافق مكانة المدينة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها الزاخر بالنشاط الإنساني في جميع المجالات ومقومات السياحة الحقيقية التي يندر توفرها في كثير من دول العالم. // يتبع // 16:32 ت م تغريد
مشاركة :