قدر مستثمرون وتجار في قطاع التمور تراجع الطلب خلال الموسم الحالي للتمور بسبب وجود مخزون تمور بحده الأعلى نتيجة فقدان 240 مليون وجبة إفطار صائم، مشيرين إلى أن موسم الرطب بدأ بداية ضعيفة بسبب أزمة السيولة والإحجام عن الشراء بسبب أزمة كورونا، وتتركز مشكلة الرطب في النقل والتخزين والتلف سريع، مضيفاً أن أسعار الرطب في هذا العام منخفضة بشكل كبير، متوقعين أن تشهد أسعار التمور إجمالاً هذا العام انخفاضاً كبيراً خصوصاً مبيعات المزارعين في أسواق الجملة أو الأسواق الموسمية، ولفتوا أن مبيعات الرطب بالمملكة لا تتجاوز 10 %. أكد أحد كبار المستثمرين في القطاع الزراعي في المملكة عبدالعزيز التويجري، حل وقت الرطب في ظل أزمة كورونا وعدم سفر السعوديين خارج المملكة، وهذه ميزة مفيدة لارتفاع المبيعات، مشيراً إلى أن هناك إشكالية بوجود مخزون تمور بحده الأعلى نتيجة فقد 240 مليون وجبة إفطار صائم، بعدد 2.5 مليون وجبة في الحرمين يومياً، و6.500 مليون وجبة في كل مساجد وتجمعات الإفطار بالمملكة. وأشار التويجري، إلى أن فاقد في المخزون لغياب موائد إفطار الصائم التي سوف تلقي بظلالها على أسعار التمور خلال الثلاثة السنوات المقبلة، مضيفاً أن موسم الرطب بدأ بداية ضعيفة بسبب أزمة السيولة والإحجام عن الشراء بسبب أزمة كورونا. وتوقع التويجري أن تعود عمليات الشراء بشكل أفضل خلال الأيام القادمة، والانتعاش الاقتصادي والتأقلم مع التغيرات الحالية لإنعاش سوق الرطب، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الأسعار والتداول حالياً مقلقان وأقل من المعدل الطبيعي للأعوام السابقة. من جهته قال المستثمر في القطاع الزراعي طارق الرويتع، إن أسعار الرطب تختلف باختلاف المناطق فمثلا المدينة بدأت بثلاثين لكرتون الفلين وحالياً تبلغ أسعار رطب البرحي ستة ريالات والروثانة سبعة ريالات، متوقعاً أن يكون هناك تذبذب في الأسعار بالارتفاع والانخفاض إلى انتهاء الموسم. وتوقع الرويتع، أن يبدأ موسم التمر هذا العام بالارتفاع بمستويات عالية وخصوصا المجدول والعجوة فمن المتوقع أن يصل الكيلو 60 ريالا ومتوسطها بين 40 إلى 45 ريالا، مشيراً إلى أن الأحساء والشرقية عموماً نزل بها الغر والمباكير وكانت الأسعار في الحدود الطبيعية للمستهلك والتجار في كل عام وتصل بسعر 40 ريالا. وأكد أن عند نزول ربط الخلاص سحب البساط من الكل وأسعار الجملة تتراوح ما بين 20 و22 ريالاً، ويباع للمستهلك على حسب جودته في حدود 25 و30 ريالاً، مضيفاً أن الجميع ينتظر المهرجان الكبير ببريدة وتوفر أنواع السكري والخلاص والصعقي. وأشار إلى أن القصيم هي الميناء الكبير للتمور بالمملكة، وسوق الشمال حائل والجوف آخر أسواق الرطب بالمملكة ينزل إنتاجهم والسوق متعطش لهم وإن كان إنتاجهم بسيطا في مجال الرطب ولكن أسعاره مجدية. من جهة أخرى أكد أحد كبار المستثمرين في القطاع الزراعي في المملكة سلطان الثنيان، أن مبيعات الرطب بالمملكة لا تتجاوز 10 %، و تتركز مشكلة الرطب في النقل والتخزين والتلف سريع، مضيفاً أن أسعار الرطب في هذا العام منخفضة بشكل كبير. وتوقع الثنيان، أن تشهد أسعار التمور هذا العام انخفاضاً كبيراً خصوصاً مبيعات المزارعين في أسواق الجملة أو الأسواق الموسمية، خلال شهر أغسطس وسبتمبر. مبيعات الرطب بالمملكة لا تتجاوز 10 % عبدالعزيز التويجري سلطان الثنيان
مشاركة :