إلغاء الأولمبياد سيكلف اللجنة الدولية غاليا

  • 7/24/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لوزان - أ ف ب: ستتمكن اللجنة الاولمبية الدولية بفضل احتياطاتها المالية، والاتحادات الدولية التي اقترضت منها، من التعامل مع تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عاما واحدا، الا ان إلغاءها ستكون له عواقب أكثر خطورة، بحسب ما يرى خبراء. ويقول جان-لو شابليه، الأستاذ في معهد الدراسات العليا في الإدارة العامة في جامعة لوزان والمتخصص بالحركة الاولمبية، إنه بفضل احتياط يقارب المليار دولار تملك اللجنة الدولية «احتياطات وتأمينات كبيرة، لذلك لا أعتقد أنها في خطر». بفضل دعم من عشرات الرعاة، بمن فيهم مجموعة «أتوس» الفرنسية وشركة «بروكتر أند غامبل» الأمريكية اللتان جددتا التعاقد حتى 2024 و2028 تواليا، ومع استمرار عقود حقوق البث التلفزيوني، تجد اللجنة الأولمبية الدولية نفسها في موقع جيد لمواجهة تحديات التأجيل. لكن الجهد الذي سيتم بذله لمساعدة كل من اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو والاتحادات الدولية التي ألغت غالبيتها مسابقاتها وبطولاتها التي كانت مقررة لعام 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد، ومن ثم توقف الايرادات، سيكون هائلا.وأعلنت اللجنة الدولية في مايو الفائت أنها أفرجت عن 800 مليون دولار، منها 650 مليونا مخصصة لتغطية التكاليف الاضافية المتعلقة بتأجيل الأولمبياد، و150 مليونا للحركة الاولمبية منها الاتحادات. وأشارت اللجنة الأسبوع الماضي الى أن الاتحادات الدولية التي تعاني من نقص في خزائنها حصلت على أكثر من 60 مليون دولار مساعدات.  

مشاركة :