يزعم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" أن الباحثة في علم الأحياء "تانغ خوان" كذبت بشأن علاقتها بالجيش الصيني من أجل الحصول على تأشيرة لدخول أمريكا، وتجنبت الاعتقال من خلال اللجوء إلى القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو. ووفقًا لوثائق قدمت للمحكمة فإن "خوان" حصلت على تأشيرة لغير المهاجرين الخريف الماضي لإجراء أبحاث في جامعة كاليفورنيا (دافيس). ولكن بعدما وجد مكتب التحقيقات الفيدرالي صورًا لها بالزي العسكري على الإنترنت، أجروا مقابلة معها في العشرين من يونيو حول طلب الحصول على التأشيرة، وقالت إنها لم تخدم في الجيش قط، وإنها ليست عضوة في الحزب الشيوعي. وتوجهت بعد المقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة إلى قنصلية سان فرانسيسكو، حيث لا تزال تقيم هناك، ووجهت الحكومة اتهامات فيدرالية إلى "تانغ" بتهمة الاحتيال وذلك في السادس والعشرين من يونيو. وتأتي تلك المزاعم في الوقت الذي تزداد فيه التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن عدد من القضايا، أحدثها طلب الولايات المتحدة إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن بشكل مفاجئ.
مشاركة :