أغرقت مياه الأمطار الغزيرة، التي هطلت على محافظة أملج، والقرى الشمالية لها، ومنها: القرص، والحرة، والنصبة، عدداً كبيراً من الشوارع، وأوقفت حركة بعض الطرق، فيما سجلت - معها - حالات احتجاز عديدة للسيارات، وأخليت على إثرها بعض المنازل لدخول مياه الأمطار فيها. وتناقل مواطنون عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، صوراً تبين احتجاز سيارات، وارتفاع منسوب المياه بالشوارع، وتوقف حركة طرق وجريان الأودية في أملج اليوم الجمعة. فرق الدفاع المدني في أملج، والتي دعمت بخمس فرق من الطوارئ الخاصة للدفاع المدني بتبوك، استعانت بالمعدات الثقيلة؛ للتعامل مع حالات الاحتجازات، فيما وصف الدفاع المدني الأمطار التي شهدتها المحافظة وقراها بـغير المسبوقة، مطلقاً تحذيراته عبر حسابه في تويتر. وقال حساب الدفاع المدني: إن الأمطار التي هطلت على منطقة تبوك، كانت خفيفة على ضواحي الوجه، ومتوسطة على مركز القليبة، وغزيرة على أملج، والقرى الشمالية منها. وتواصل فرق الدفاع المدني في محافظة أملج حالة الاستنفار، حيث أكد الناطق الإعلامي بالدفاع المدني في تبوك، العقيد ممدوح العنزي، استنفار فرق الدفاع المدني في أملج؛ لمتابعة الوضع، وتقديم العون والمساعدة للمواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن الأمطار هطلت بغزارة على القرى الشمالية لأملج، منذ الحادية عشرة صباحاً بشكل متقطع؛ ما تسبب في تسجيل حالات احتجاز لسيارات، ودخول المياه لبعض المنازل. وبين العنزي أنه - ولله الحمد - لم تسجل أي بلاغات عن وفيات، أو إصابات، أو مفقودين من جراء الأمطار، مشيراً إلى أن مديرية الدفاع المدني بتبوك، دعمت إدارة أملج بخمس فرق من فرق الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني. وحذر العنزي من الاقتراب من مجاري الأودية والسيول، مشيراً إلى ضرورة اتباع تعليمات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات؛ تلافياً للمخاطر.
مشاركة :