يوصي معظم الأطباء بشرب 8 أكواب من الماء يوميا لترطيب الجسم، ولكن الكثير منا يجدون صعوبة في الوصول إلى هذه الحصة، ولهذا يستخدمون طرقا مختلفة لتقريب المسافات، مما يدفع كثيرين لوضع كوب من الماء على الطاولة إلى جانب الفراش لتذكير أنفسهم بأخذ رشفة في الصباح. إلا أن إبقاء الماء بالقرب من السرير قد لا يكون فكرة جيدة، حيث تظهر الدراسات أن شرب كوب ماء جديد في الصباح أفضل وأصح من شرب كوب وُضع على طاولة السرير منذ اليوم السابق، وذلك يرجع للأسباب التالية: الجسيمات أشار الخبراء إلى أن صب الماء في كوب وتركه حتى الصباح يجعله أكثر عرضة لجمع الجسيمات الضارة، والتي قد ينقلها البعوض والذباب والحشرات الأخرى أو الغبار الذي يلوث الماء دون أن تلاحظها عندما تشربه عند الاستيقاظ. مذاق الماء إذا قمت بملء الزجاج بماء الصنبور، فسيحتوي الماء على نسبة كلور مضافة لتطهيره، ولكن الكلور يتبخر بين عشية وضحاها، مما يغير مذاق الماء، ولذلك، قد تجد أن الماء طعمه غريب مقارنة بما اعتدت على شربه. الجراثيم عندما تأخذ رشفة من الماء، فإنك تنقل ملايين البكتيريا من فمك إلى الزجاج، ثم إلى الماء، لذا، إذا قررت شرب القليل من الماء من هذا الزجاج في المساء قبل النوم، فإن الجراثيم ستدخله وتتكاثر حتى الصباح. حرائق محتملة يمتلك العديد من الناس منافذ كهرباء وأجهزة كهربائية بالقرب من أسرتهم، ولذلك قد يشكل كوب الماء خطرًا كبيرًا على حياتك ومنزلك إذا انسكب دون قصد وتسبب في ماس كهربائي. زيادة حموضة الماء عندما تترك الماء في كوب يمتص كمية صغيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يغير توازن درجة الحموضة قليلاً فيصبح الماء أكثر حمضية، وعلى الرغم من أن ذلك لن يؤثر على صحتك، إلا أنه يغير مذاق الماء.