المسرح وثورة 23 يوليو.. نهضة ثقافية ترجمت مبادئ المرحلة الجديدة

  • 7/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عندما نجحت حركة الجيش في 23 يوليو 1952، واستتب لها الأمر، بدأت تنظر إلى مؤسسات الدولة، ومنها المسرح بوصفه وسيلة إعلام مهمة ومؤثرة، حيث أثرت الثورة بدورها في شتى مجالات الحياة سواء السياسية، الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، العسكرية، والتي تبنت المشروع القومي وهو الاهتمام بالثقافة ونتج عنها تأسيس مجموعة من الأفكار منها البعثات الخارجية، وتأسيس بعض الفرق المسرح، وغيرها.كما نتج عنها نشأة وزارة الثقافة على أيدى الدكتور ثروت عكاشة، التى أعطت دفعة قوية لكافة أشكال الفنون والآداب، كذلك مجلس الفنون والآداب، ومصلحة الفنون الذى ترأسه يحيى حقى لحفظ التراث الشعبي، إضافة إلى المسرح القومي، الذى ازدهر في إدارة أحمد حمروش أحد حركة الضباط الأحرار، وتوالى ازدهار الأعمال المسرحية، وكذلك مسرح الستينيات الذى ازدهر في عهد الزعيم جمال عبدالناصر، حيث تأثر كتاب المسرح المصرى بالمناخ الثورى واقتناعهم بأهداف الثورة، التى نجحت في أن توقظ فيهم الإحساس بالقومية والمسئولية والالتزام، فظهر الكاتب المسرحى القادر على استلهام الواقع وربط الفكر بالحياة، والتوغل إلى صميم معترك الأحداث والمتناقضات الاجتماعية.*مسرحيون: ثورة 23 يوليو ساهمت في نهضة الثقافة والمسرح* أبو العلا السلاموني: ثورة يوليو هي الأم في المنطقة العربية كلها

مشاركة :